خلال العشرين سنة الأخيرة على الأقل، تكالبت على مدينة صنعاء القديمة عدد غير قليل من عوامل التعرية البشرية والطبيعية؛ وفي موازاة تعرّض المدينة التاريخية لاستحداثات بناء مخالفة تماماً لطرازها المعماري وطابعها التراثي الموغل في القدم، جاءت الأمطار الغزيرة وسيولها الجارفة، سيما في موسم العام 2020، والسنوات القليلة التي سبقته. منصة "خيوط" سلطت الضوء على الوضع الراهن لمباني المدينة التاريخية، من خلال عدد من التحقيقات والتقارير، ضمن هذا الملف. بينما تستمر الكوارث بالتوالي عليها، وتستمر هي وسكانها، في مقاومة البلى.