اليمنيون في بريطانيا

"الحرب مثل سياجٍ يفصل بيننا"
خيوط
July 6, 2024

اليمنيون في بريطانيا

"الحرب مثل سياجٍ يفصل بيننا"
خيوط
July 6, 2024
حي إليسمير في شِفيلد – إنجلترا. محلات تجارية يديرها يمنيون

شارلين رودريغيز

ترجمة: ربيع ردمان

خلال حملة جَمْع تبرعات خيرية أُقيمتْ في برمنجهام لجمع المال من أجل أزمة المجاعة في اليمن، قام صالح أحمد المُفْلِحيّ البالغ من العمر 84 عامًا، بإخراج كاميرته ليطلعني على صور منزله في يافع الواقعة شمال شرق عَدَن. 

الواقع أن شعور المفلحي بافتقاد منزله لم يكن يُمثّل مفاجأةً غير محتملة. فالمنزل يقع وسط هدأة الجبال ويُجسِّد بروعته العمارة اليمنية الحديثة والتقليدية بنوافذ زجاجية ملوّنة، وديوانه الذي يقع عند مدخل المنزل لاستقبال الزُّوّار. في فترات غيابه، يظل البيت مغلقًا ويعتني به أحد أصدقاء العائلة بسبب الحرب التي اجتاحَت البلادَ منذ مارس 2015، حين قادَت المملكة العربية السعودية تحالفًا من دول عربية وخليجية لدعم الحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين.

وعلى الرغم من تحرير عدن من الحوثيين في يوليو 2015، فإنها ثاني أكبر مدينة يمنية، تحولتْ إلى بؤرةٍ ينعدم فيها القانون ويسْرَح فيها مجندو تنظيم الدولة الإسلامية. 

تحدَّث المفلحي إلينا قائلًا: «أمضيتُ كلَّ حياتي في المملكة المتحدة، ولكنني ما أزال أودُّ الذهاب إلى منزلي في يافع. ثم إن زوجتي تخضع الآن لعلاج السرطان؛ لذلك لا يمكنني أن أتركها»، مشيرًا إلى أنَّه من غير المرجَّح أن تكون هناك زيارة قريبة إلى يافع. 

صالح أحمد المفلحي

وصَلَ المفلحي إلى إنجلترا في عام 1955، على متن سفينةٍ أبحرتْ به من عدن إلى ساوثهامبتون في رحلةٍ استعرقتْ أسبوعين في البحر. وهناك أخبره البعض أنَّ فرصَ العمل متوفرةٌ في برمنجهام، فشَدَّ الرِّحال إليها والتحق عاملًا في مصنع دلتا للمعادن، حيث يتم تركيب الأدوات وإنتاج الآلات. 

يتذكَّر المفلحي فترة عمله في المصنع التي استمرت مدة 23 عامًا، بالقول: «لقد عانينا كثيرًا. إذا كنتَ تعمل مع رجلٍ إنجليزي، ولم يُعْجِبه عملُك أو ضاق بك ذرعًا، فقد تغدو عُرْضَةً لسوء المعاملة. كنتُ محظوظًا لأنني تعلمتُ بسرعة حتى أتمكَّن من أداء عملي بشكلٍ مستقل».

الواقع أن هجرة اليمنيين في خمسينيات القرن العشرين وستينياته مع ذروة ازدهار الاقتصاد البريطاني بعد الحرب، لم تكن الوحيدة في ذلك الوقت، فقد تَقَاطَرَ المهاجرون من جميع أنحاء الكومنولث، ومن ضمن هؤلاء مهاجرون من إيرلندا وشبه القارة الآسيوية وجزر الهند الغربية. 

معظم اليمنيين الذين جاؤوا إلى بريطانيا كانوا من سُكان الأرياف الذين فرّوا من تسلُّط طبقة الأعيان والشيوخ المستبدين، غير أنهم تركوا وراءهم أيضًا بلدًا يعاني من ركودٍ اقتصادي تحت الاستعمار البريطاني. 

"لقد باع لنا البريطانيون حُلُمًا، فكرةً مجردة عن حياةٍ أرقى في بريطانيا، وقد صَدَّقْنَا ذلك. وعندما وصلنا إلى إنجلترا وجدنا الأمر مختلفًا للغاية".

ظروف العمل القاسية

اليمنيون الذين ذهبوا إلى المملكة المتحدة كانوا من سكان الريف أُميّين ولا يعرفون سوى نَزْرٍ يسير من اللغة الإنجليزية، ويجهلون حقوقهم في بيئة العمل. بعض هؤلاء جاؤوا بمفردهم بحثًا عن فرصٍ اقتصادية أفضل. كما تم تشجيع يمنيين آخرين من الشمال، ممن كانوا يعيشون في مستعمرة عدن، على الهجرة للعمل في المصانع ومصاهر الحديد البريطانية لتعويض النقص في الأيدي العاملة.

من بين هؤلاء سعيد عَلِيّ الذي يبلغ من العمر 76 عامًا. عندما ألتقيتُه في معهد هادفيلد في ضاحية أتركليف بمدينة شِفيلد، الذي تأسَّس منذ قرابة 60 عامًا، وكان يرتدي وشاحًا وبدلةً بطريقةٍ مثالية، قال لي: 

«لقد باع لنا البريطانيون حُلُمًا، فكرةً مجردة عن حياةٍ أرقى في بريطانيا، وقد صَدَّقْنَا ذلك. وعندما وصلنا إلى إنجلترا وجدنا الأمر مختلفًا للغاية». وَصَلَ عَلِيٌّ إلى المملكة المتحدة في أغسطس من عام 1960، للعمل في مصانع وحدة الدَّرْفَلة [تشكيل المعادن عبر المَطّ وتخفيض السُّمْك] في شِفيلد. وأضاف عَلِيّ: «أقمتُ في غرفةٍ مشتركة، كانت سيئةً للغاية، وليس هناك مرحاض، ولا مدفأة، ولا ماء كافٍ، وكان الجو باردًا». 

كما يتذكَّر المفلحي ليالي العمل الطويلة في البرد من غير تدفئةٍ. يقول: «خمسة منا كانوا يتشاركون مسكَنًا في تلال نيدج. الحمامات كانت تمثل مشكلةً لنا؛ لأننا نتشارك فيها مع الإيرلنديين والآسيويين والجامايكيين وغيرهم من مختلف الجنسيات». 

أما عن شِفيلد في الخمسينيات، فيذكر عَلِيّ: «لم تكن هناك مدينة، بل كانت هناك مصانع فقط، فالسماء كانت مُعْتكرةً بالدخان الأسود ليلًا ونهارًا، وهذا مختلف تمامًا عما هي عليه اليوم».

كان اليمنيون يستمرون في العمل داخل المصانع وفي غرف غلَّايات السفن التي تعمل بالفحم من الفجر وحتى الغروب، ويصارعون أثناء ذلك الدُّخان والصدأ والمعادن المحترقة وضوضاء مصانع تُصِمُّ الآذان بمعدلٍ يتجاوز 40 ديسيبل، وكثيرًا ما تتوالى أيام العمل دون رؤية شروق الشمس أو غروبها. لقد كان العمل يتطلَّب جهدًا بدنيًّا، وكانت الأجور زهيدةً. ولم تكن تتوفر معدات السَّلامة ولا إرشادات. 

تَعَرَّضَ الغالبية العظمى منهم لإصابات أو فقدوا أصابعهم أو عانوا من الصَّمَم والربو وحساسية الجلد. غير أنّه في كثير من الأحيان لم يتم الإبلاغ عن هذه الحالات لأنّ الضحايا لم يكونوا يمتلكون سوى الحد الأدنى من مهارات اللغة الإنجليزية ويجهلون تمامًا حقوقهم الإنسانية. 

في مجلة صدرتْ عام 1991، تحت عنوان "الشرب من إناءٍ واحد"، ذكر الدكتور عبدالجليل شائف، الذي ظل رئيسًا لجمعية الجالية اليمنية في شِفيلد، مدة 12 عامًا، أن الآثار التي خلَّفتها ظروف العمل القاسية بين العديد من اليمنيين ظلتْ ماثلةً حتى اليوم. وذكر شائف: «الصَّمَم الذي يُصَاب به عمّال المصانع موجود في 90% من اليمنيين من الطبقة العاملة، ويعاني 30% منهم من الربو»، مؤكدًا أنه لا يكاد يوجد عاملٌ واحدٌ من عمال الصُّلْب السابقين لم يتعرض لحادث في العمل. 

وقد أراني نَصْرُ اليافعي إبهامه المبتور بسبب حادثٍ تعرَّض له أثناء عمله في مصنع أدوات مائدة الطعام في شِفيلد. قال اليافعي: «كنا نقوم بصهر الصُّلْب الخام لصناعة المنتجات حتى طورها النهائي قبل الاستخدام»، وأضاف أنّ عامِلَيْنِ اثنين على الأقل فقدا حياتهما أثناء العمل. ورغم ما يعانيه من نُدُوبٍ نجمتْ عن تلك التجربة، فقد رفض الخوض في مزيد من التفاصيل، وأرجع معاناته إلى التعرض المستمر للمواد الكيميائية والحرارة، والتعامل مع معداتٍ غير آمنة، والافتقار إلى إجراءات السلامة. بالطبع لم يحصل اليافعي على أيّ تعويض. 

بعد إغلاق مصانع الصُّلْب، غادر اليافعي بريطانيا في عام 1982، إلى المملكة العربية السعودية، وعمل هناك صائغ مجوهرات. ثم عاد بعد بضع سنوات إلى الأعمال التجارية التي تديرها عائلته في شِفيلد، حيث تمتلك العائلة اليوم العديدَ من المتاجر، ومن ضمنها وكالة سفر ومتجر للهواتف المحمولة. 

قارن اليافعي بين ظروف العمل هنا بالمملكة العربية السعودية، وانتهى إلى القول: «البريطانيون ملائكة مقارنة بالعالم العربي. هنا لدينا الرعاية الصحية ومرتبات التقاعد. شِفيلد هي الوطن». 

تمت ترقية المفلحي ليصبح مشرفًا في مصنع دلتا، بعد أن أمضى فيه عاملًا 23 عامًا، واعترف أن مقامرته بالقدوم إلى إنجلترا قد آتتْ ثمارها. فقد تزوج بسيدةٍ إنجليزية وأنجب خمسة أبناء يعيشون الآن في إنجلترا واليمن والكويت. 

"الأيام الأولى لم تكن سهلةً بالنسبة لوالدي، ولكن لولاه لما كنا نحن هنا. إنني أرى الحياة التي يعيشها أبناء عمومتي في الوطن، وهي حياة صعبة بالفعل".

الحرب مثل سياج بيننا

كذلك الأمر بالنسبة إلى صالح النود، المحامي الجنائي المتمرس، البالغ من العمر أربعين عامًا، إذ يدرك -بالمقارنة مع أبناء عمومته في عدن- أنَّ كلَّ ما يفصل بين عالميهما هو خيار والده مغادرة اليمن والذهاب إلى بريطانيا. 

ويؤكد النود أنّ «الأيام الأولى لم تكن سهلةً بالنسبة لوالدي، ولكن لولاه لما كنا نحن هنا. إنني أرى الحياة التي يعيشها أبناء عمومتي في الوطن، وهي حياة صعبة بالفعل».

ووفقًا للأمم المتحدة، فمنذ بدء حملة القصف التي شنَّها التحالف السعودي في مارس 2015، نَزَحَ أكثرُ من (3.11) مليون إنسان نزوحًا داخليًّا، ويعاني (14.12) مليون إنسان من انعدام الأمن الغذائي. 

أوضح المفلحي وعَلِيّ، المتزوجان من سيدتين إنجليزيتين، أنّ التزاوج بين اليمنيين والإنجليز ليس من الأمور النادرة. اقترن بعض اليمنيين بزوجات إنجليزيات، في حين أنّ بعضهم الآخر كانت زوجاتهم في اليمن. وقد أدّى تدني الأجور وعدم وجود سكن مستقر، والخوف من فقدان العمل، إلى خنق فرصهم في إحضار أسرهم إلى إنجلترا.

 لقد كانت الغربةُ تستمر سنوات وعقود، مما يعني تَغَيّب الآباء طوال سنوات الطفولة المبكرة والمراهقة لأطفالهم، ولم يكن يُتاح للزوجات رؤية أزواجهن سوى ما يُقارب 10 أشهر في العقد الواحد. ولا يزال بعض المقيمين يعانون من هذا الأمر حتى اليوم، محصورين بين بيروقراطيات الهجرة في المملكة المتحدة والحرب الأهلية المستمرة في اليمن. 

على سبيل المثال، صلاح عَلِيّ مُحَرَّم، الذي ينتمي إلى الضالع جاء إلى إنجلترا في عام 1959. ولأنه لم يكن يتقاضى مرتبًا مجزيًا، إلى جانب التزامه بإرسال مصاريف لعائلته في اليمن، فلم يتمكَّن من إحضار زوجته وبعض أفراد أسرته إلى المملكة المتحدة سوى في عام 2005. ونظرًا لتقدمه في السن، فقد صار يجد صعوبةً في الوقوف على أخبار أحفاده ومتابعتهم عبر الأماكن التي يقيمون فيها داخل المملكة المتحدة وفي اليمن. 

صلاح عَلِيّ محرم

بخصوص هذا الجانب، عبّر محرم بالقول: «الحرب مثل السياج بيننا. ونحن عاجزون عن فعل أي شيء حيالها. ما أريده الآن، أن أعود إلى أهلي».

من الصعب الإفلات من ويلات الحرب. فالموت والدمار في كل مكان تقريبًا. معظم المطارات اليمنية مغلقة، والرحلات الجوية تعمل بشكلٍ متقطع، وأسعار التذاكر باهظة. 

«لقد دأبتُ منذ وصولي في عام 1959، على العودة إلى اليمن كل أربع سنوات، ولكن هذا لم يعد متاحًا الآن، ولستُ أدري متى سأقوم بهذه الزيارة».

"إنني أُقيم هنا منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وها أنا أحارب من أجل مرتبي التقاعدي الحكومي، وهو مرتب من حقنا الحصول عليه".

اليمنيون في بريطانيا جالية "غير مرئية"

لا يُعرف سوى القليل عن الجالية اليمنية وإسهاماتها في المجتمع البريطاني منذ أوائل القرن العشرين. تذكر إبتسام محمد أن فئة العرب غير مُدْرَجة ضمن فئات التعداد في المملكة المتحدة. ولذلك يُنظر إلى العرب على أنهم "آسيويون" أو "آخرون".

أرجعتْ ابتسام الأمر إلى الافتقار إلى قوة ضغط على السياسيين وصانعي السياسات. وأضافت: «لدينا شخصان فقط منخرطان في النظام السياسي»، في إشارة إلى مختار القادري وشخصها. 

لقد أفضى التغييب المتأصل للجالية إلى شعور العديد من كبار السن اليمنيين بالتهميش. وذكرَت إبتسام، التي غالبًا ما تصغي إلى مخاوف كبار السن من أصحاب مرتبات التقاعد، أنّ يمنيًّا أعرب لها ذات مرة عن أسفه إزاء خفض مرتبه التقاعدي، واتهم الحكومة بتجاهل ما قدَّمه من خدمات للأسطول التجاري البريطاني في الحرب العالمية الثانية. 

وتحدث المتقاعد كبير السن إلى إبتسام قائلًا: «إنني أُقيم هنا منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وها أنا أحارب من أجل مرتبي التقاعدي الحكومي، وهو مرتب من حقنا الحصول عليه». 

ابتسام محمد، أصبحت مؤخرًا أول مهاجرة يمنية تفوز بعضوية مجلس العموم البريطاني عن شِفيلد

خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، اعتمدت بريطانيا إلى حدٍّ كبير على البَحَّارة الأجانب، على نحو ما هو موضَّح في كتاب فريد هاليداي "العرب في المنفى". وأظهر سِجِلُّ البحارة الأجانب لعام 1942، أنّ 30% منهم كانوا من العرب. ليس هناك إحصاء دقيق بعدد اليمنيين، لكن التقديرات تشير إلى وجود 1500 شخص من اليمن، و1000 آخرين من الصومال. 

في عام 2010، كشف المستشار جورج أوزبورن النقاب عن أكبر تخفيضات في الإنفاق منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين، وانعكس تأثير هذا التخفيض بشدة على كبار السن من أصحاب مرتبات التقاعد، والأُسر الفقيرة التي تعمل في مِهَنٍ زهيدة الأجر، والمُعَوَّقين. 

تطلعات لمستقبل اليمن

لا يزال جزءٌ كبير من اليمنيين الذين استقروا في بريطانيا يحاولون حتى اليوم التَّغَلُّبَ على خيارات الهُوية والوطن والانتماء. إنّ كثيرًا منهم قلوبهم تَهْفُو إلى اليمن، وغالبًا ما يشعرون بالتمزُّق بين بلدٍ وُلدوا فيه، يدفق في وجدانهم حنينًا إلى مراتع الطفولة والألفة التي يولّدها تجانس القبائل والشعب واللغة، وبلدٍ آخر يرسم بدقة النصف الثاني من حياتهم بالقانون والنظام والرعاية الصحية والتعليم وإمكانية التقدم. 

عندما جاء أشخاص مثل سعيد عَلِيّ إلى إنجلترا، كانوا يحْلُمون بالعودة والاستقرار في "بلاد اليمن السعيد" أو "العربية السعيدة"، كما كانت تُعْرَفُ في الأزمنة القديمة. لقد كانوا يأملون أن يعودوا ذات يوم إلى أرضهم، ويعيشوا في بيوت بُنِيَتْ بالعَرَق والدَّم في مصاهر الصُّلْب الرهيبة. لكن ذلك الحلم لم يتحقق. 

قال علي: «العيش في اليمن صار في غاية الخطورة الآن، وأمَّا بالنسبة لنا الذين عشنا هنا مدة 56 عامًا، فالأمر سيكون صعبًا. عندما تصل إلى سِنّ التقاعد، فلا بد أن تحظى بشطرٍ من راحة البال، ولكن لا يوجد سلامٌ في اليمن». 

ثم تابع قائلًا: «لماذا سأختار العيش في منطقةٍ يغلب عليها الثلج والمطر والسماء الرمادية المُلبَّدة بالغيوم؟ إخواني وأخواتي يقيمون في عدن، ويودّون أن يكونوا قريبين مني».

ومع مرور الأيام تتضاءل آماله في العودة إلى عدن.

بيد أنه يعترف: «لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في المستقبل. هذه الحرب لا تدور في اليمن فقط، بل لدينا حروب قائمة في ليبيا والعراق وسوريا وغيرها من بلدان الشرق الأوسط. أخشى أن الأجيال القادمة سوف تُحرم من التعرف إلى تراث اليمن ومشاهدة آثاره». 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • شارلين رودريغيز، صحفية بريطانية مستقلة مختصة بشؤون اليمن والشرق الوسط، كتبت الكثير من المقالات عن اليمن في صحف ومواقع إنجليزية، مثل: الإندبندنت، والغارديان، وعين الشرق الأوسط. أقامت فترة في اليمن، خاصة مع بداية سنوات الحرب. 
  • رابط المصدر الأصلي للمقال باللغة الإنجليزية

•••
خيوط

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English