كان وما زال سؤال الهوية مشكلة وموضوعاً جدلياً معاصراً، والكتابة عنه في سياق اليمن، تعبير عن حالة شك مزمنة متعلقة بالمستقبل المنشود لدولة تضمن تعدد الهويات وتنوعها في إطار هوية وطنية مشتركة، الأمر الذي يتطلب قبولاً ضمنياً بالتمايز في الأعراق والعقائد والثقافات، إضافة إلى ذلك الاختلاف في الطبقة والنوع والمهنة والدرجة العلمية والأخلاق والسياسات. واليمن كهوية وطنية مشتركة، تُعتبر ظاهرة جديدة وقفت أمام تحدٍ كبير، يمثّله مواجهة تراكم تاريخي معبّأ ومشحون بالتناحر والانقسام العقائدي والطبقي والجهوي والمناطقي، خلّف على إثره أزماتٍ وصراعاتٍ ممتدة حتّى اللحظة الراهنة، ولعلَّ المراقب لكثيرٍ من الصراعات في اليمن يعي بأنها عائدة إلى فكرة مسبّقة عن زعم فرد أو جماعة معينة السيادة التي تلغي الآخر وتحجبه، وتصنّفه على أساسها ومعاييرها التي قد يصل بها إلى العنف والإقصاء. فالهوية من الممكن أن تشكّل تناغماً مع هويات أخرى تفضي إلى جمالية التنوّع والتعدد، أو من الممكن إذا ما اتّسمت بحدّة التفرد أن تنقلب وحشية تجاه الآخر تنتج تسمماً عاماً وتجعل الوطن قابلاً للحرب والصراع والاشتعال في أي لحظة.
الهويات في اليمن تتصف بطابع معقد وشمولي عميق في ذهنية الفرد وإحساسه الداخلي مع الجماعة، فالولاءات المطلقة للكيانات الصغرى أدّى إلى ضعف الإحساس بالانتماء إلى الهوية الوطنية المشتركة التي لا معنى لها في إطار وجود كيانات تلزم أفرادها بالولاء المطلق والتعصب لأفكارها، واحتكار السلطة والتسلّط وصبغ المجتمع بأيديولوجياتها وأنماطها الاجتماعية.
التاريخ لا يقف عند نسقٍ معين
إن إدراك الهوية عاملاً مهماً لتصوّر الحياة من الداخل وتعاطيها مع الآخرين في الخارج وتصنيفهم، من حيث كونها شيئاً ثابتاً، أو كونها شيئاً يُجرى تشكّله ويُعاد إنتاجه مع صيرورة التاريخ، بمعنى لا يقف التاريخ فيها عند نسقٍ معين، بل تتغير وفق الظروف الاجتماعية والثقافية. وهذا الإدراك هو إطار يحدد طرق وآليات التفكير والشعور والعمل، كما يقول عالم الاجتماع (إميل دوركايم)، ترتكز في نسقها على مجموعة من المعاني والمرجعيات التي من الممكن أن تخلّف عصبيات أو شعوراً قوياً بالعرق أو الجغرافيا أو الدين، وهذا الشعور إمّا أن ينتج عنه شرّاً أو خيراً حسب السياق، أي من الممكن أن يتنامى مع الشعور بالهوية تضامن وتلاحم شديد لمن ينتمي إليها، وتحقيراً وتسفيها وتنافراً مع الآخرين الذي قد يصل إلى الإلغاء والإقصاء والتهميش والعنف، وأيضاً من الممكن أن يتنامى - مع الشعور بالهوية - مساهمة لتعزيز التعدد والتنوع الخلّاق على مستوى الثقافة والمجتمع، في إطار هوية وطنية أو قومية أو إنسانية مشتركة مع الآخرين.
واليمن متعدد الثقافات والمذاهب، وتنمو فيه العصبيات القبلية والمذهبية والجهوية والمناطقية، وفعلها في الفضاء السياسي في اليمن المعاصر يمكن أن يتمحور على ثلاث كُتل أساسية تتجاذب وتتنافر حسب السياق، منها القديم الممتد ومنها الذي تشكّل حديثاً وفق تأثيرات عالمية وعربية، ويمكن تصنيفها بمعيار التأثير السياسي كالآتي:
تنازلات السلطة للقبيلة
والسلطة السياسية في اليمن مرّت بتحوّلات عديدة، تفرّدت فيها هوية أو تحالف هويات معينة سعت إلى تهميش وتذويب الهويات الأخرى أو مارست العنف تجاهها، في شمال اليمن كان الأمر بارزاً. فالقوى التقدمية لم تستطع السيطرة على القوى التقليدية القبلية، لأنهما كانتا متّحدتين في الثورة وحاربوا معاً ضد الإمامة (المملكة المتوكلية الهاشمية) التي سيطرت عليهم عقب حروب عدّة في بدايات القرن العشرين، ولم تتعامل المملكة مع القبائل بوصفهم شركاء في الوطن بقدر ما كانوا رعايا الإمام. وبعد الثورة تعاقب الرؤساء وهم من المحسوبين على الجبهة التقدمية والنخبة المثقفة أمثال السلال والأرياني اللذين كانا يقدمان تنازلات عدّة في سبيل زيادة مشروعية نفوذ القبيلة في السلطة السياسية اليمنية بضغوطات منها ما يصل إلى المطالبة بالاستقالة أو اجتياح صنعاء، والحمدي - فيما بعد - الذي ذهب ضحية نزاعه مع القبيلة اليمنية التي رفضت التنازل عن دورها في صناعة الحدث السياسي، فظلّت تمارس السياسة بعده عن طريق حزب المؤتمر الشعبي العام. وبعد الوحدة اليمنية في العام (1990م) وبروز حزب الإصلاح اليمني انتقل عدد من زعماء القبائل من حزب المؤتمر إلى حزب الإصلاح، ولم يكن ذلك نتيجة للوصول إلى تعددية سياسية مع المرحلة الجديدة إبان الوحدة، بقدر ما كانت حيلة لتوزيع القوات الشمالية ضد الحزب الاشتراكي اليمني الممثل السياسي الرئيسي في اليمن الجنوبي. (5)
تعتبر اليمننة كهوية وطنية مشتركة مشروعاً حضارياً في الجوهر، غير أنه لم يحقق التناغم والتجانس بين الهويات في اليمن ولم يستطع استيعابها، الأمر الذي تحوّل إلى صيغة مأساوية أفرزت تناحراً وتشظياً وتسمماً على مستوى عالٍ من التعقيد، أي أن هذه الكيانات الصغرى ازداد إحساسها الداخلي بنفسها أكثر من ذي قبل، ولديها ما يكفيها من التعصب الرامي إلى اتّساع البعد بينها وبين هوية وطنية مشتركة
وفي اليمن الجنوبي لم يكن الأمر يسيراً، فقد ظلّت القوى التقليدية مهيمنة حتى بعد تبني السلطة السياسية في عدن النهج القومي والماركسي بعدئذ، وشروعها في تحقيق أهداف من شأنها القضاء على الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع، وحظر النزعات القبلية والعشائرية، وتشجيع الثقافة الإنسانية وتحرر المجتمع من المفاهيم الفاسدة تأكيداً على الثقافة الوطنية (6). وقد وصل بهم الأمر إلى مصادرة أملاك وأراضي الإقطاعيين والسلاطين الذين احتفظوا بأملاكهم إبان السلطنات برعاية الاستعمار البريطاني حينها (7). ومع ذلك فقد تعاقبت الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية والاغتيالات السياسية التي اتّخذت أبعاداً أيديولوجية وجهوية ومناطقية، مثّلتها حرب يناير (1986م) التي اختلف فيها الرئيس الجنوبي حينها علي ناصر محمد مع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الحاكم، وامتدت لحرب مناطقية بين الضالع ولحج من جهة، وأبين وشبوة من جهة أخرى. وبعد الوحدة اليمنية، اتّخذ النزاع منحىً أيديولوجياً مع الحزب الاشتراكي التي انقضت عليه القوى القبلية والدينية وامتدت إلى نزاع جهوي بين الشمال والجنوب أسفرت عنه حرب صيف(1994م) التي انتهت بهزيمة الجنوب لصالح القوى في شمال اليمن، وما تزال الأهداف المنشودة لتحقيق المواطنة العادلة ضمن هوية وطنية مشتركة عالقة بتحدّيات لها تراكماتها التاريخية التي تلقي بثقلها على الحاضر والمستقبل.
الإلغاء الجزئي والتام
إن الهوية الوطنية جامعٌ مشترك لكل البُنى الاجتماعية باختلاف تراكماتها التاريخية التي شكّلتها، واختلافاتها بوصفها جزء من المجتمعات الإنسانية، أي أن البُنى الاجتماعية القبلية العشائرية الدينية العرقية الطائفية تشترك وتعيش في إطار قانوني وسياسي واحد، إلّا أن تفاعلها في الحياة السياسية والاجتماعية يتضمن تنازل الكيانات الصغرى على مشروعية حضورها على مستوى السلطة على الفرد أو المجتمع، أو التسلّط بتعبير هشام شرابي في نقده للسلطة الأبوية، بمعنى السلطة غير العقلانية التي ترتكز على الطاعة والخضوع لا الاستقلال الذاتي، الأمر الذي يهدد على الدوام مشروعية الكيانات الأخرى أو مساواتها في الحقوق والواجبات والحضور الاجتماعي والثقافي والسياسي ضمن بوتقة واحدة وهي الهوية الوطنية المشتركة مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والاجتماعية. إن انصهار الكيانات الصغرى ضمن بوتقة الهوية الوطنية المشتركة يتطلب التزاماً بمشروعية الآخر في الحياة، في ممارسة حقوقه المشروعة في المشاركة في الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية على حدٍّ سواء، ولا يعني التصلّب والجمود على نمط التفرّد الحاد والإلغاء الجزئي والتام للآخر في إطار الدولة القطرية إلّا غياباً عن نمط الحياة الاجتماعية المعاصرة التي يؤطرها نظام يربط الفئات الاجتماعية في نسق من المصالح والأهداف والمسؤوليات العامة.
وإذ تعتبر اليمننة كهوية وطنية مشتركة مشروعاً حضارياً في الجوهر، غير أنه لم يحقق التناغم والتجانس بين الهويات في اليمن ولم يستطع استيعابها، الأمر الذي تحوّل إلى صيغة مأساوية أفرزت تناحراً وتشظياً وتسمماً على مستوى عالٍ من التعقيد، أي أن هذه الكيانات الصغرى ازداد إحساسها الداخلي بنفسها أكثر من ذي قبل، ولديها ما يكفيها من التعصب الرامي إلى اتّساع البعد بينها وبين هوية وطنية مشتركة.
إن الهويات في اليمن تتصف بطابع معقد وشمولي عميق في ذهنية الفرد وإحساسه الداخلي مع الجماعة، فالولاءات المطلقة للكيانات الصغرى أدّى إلى ضعف الإحساس بالانتماء إلى الهوية الوطنية المشتركة التي لا معنى لها في إطار وجود كيانات تلزم أفرادها بالولاء المطلق والتعصب لأفكارها، واحتكار السلطة والتسلّط وصبغ المجتمع بأيديولوجياتها وأنماطها الاجتماعية، الأمر الذي مورس في اليمن من كل القوى التقليدية الدينية والطائفية والمناطقية حتى التقدمية اليسارية المتعاقبة على السلطة السياسية قبل وبعد الوحدة اليمنية، الأمر الذي أفرز دعوات انفصالية أو لمزيد من الاستحقاق لهويتها على مستوى القبيلة والجهة والمنطقة، وهي نتيجة طبيعية لفشل السلطات المتعاقبة في تأسيس مواطنة عادلة، وتمكين المشاركة السياسية للأقليات وتشجيعهم على ذلك، وإرساء قانون يقف على مسافة واحدة مع جميع الهويات، يضمن المساواة العادلة ويلتزم الحياد.
قضية حضرموت التي أصبح لها ثقلها على الساحة السياسية اليمنية، وهي أيضاً ترتكز على مظلومية تاريخية منذ الاستقلال عام 1967م ومظلومية أخرى بعد الوحدة اليمنية في العام 1990م، مفادها التهميش السياسي والعسكري لأبناء حضرموت، والتعثّر التنموي على مستوى مشروعات البُنى التحتية ومشروعات الصحة والتعليم، ونهب لثرواتها النفطية والسمكية، والطمس لخصوصيتها الثقافية وهويتها التاريخية وتذويبها لصالح هوية أخرى
انسجام متكامل بين الهويات المتنافرة
إن فشل السلطات المتعاقبة خلق هذا الانسجام والتكامل بين الهويات المتنافرة ضمن الهوية الوطنية المشتركة، أفضت إلى إبراز أصوات رفض لها. وهذا الرفض على مستوى جهوي ومناطقي حاد، وما من حل سياسي يضمن استقرار المنطقة إلّا ويضمن – بالضرورة - تسوية ما أفرزه الفشل من إشكالات معقدة في الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي في اليمن، ويمكن ذكر بعض تمثّلاتها في أربع نماذج رئيسية وهي كالآتي:
إن الهوية الوطنية المشتركة في اليمن تتطلب – بالضرورة - تحوّلاً ديمقراطياً لتبدأ فاعليتها في ثقافة المجتمع اليمني وتحضّره إلى مستوى التجانس والتكامل، ورغم الصورة القاتمة على السياسة اليمنية في ظل الحرب والتشظي والتفكك وانهيار الدولة إلّا أن الطريق للاستقرار هو بإرساء هوية وطنية مشتركة تتساوى فيها كل طبقات المجتمع وفئاتهم بغض النظر عن عرقهم ومهنهم وأشكالهم
انحسار التحوّل الديمقراطي
إن هذه التمثلات، ما كان لها أن تظهر لولا فشل السلطة السياسية في اليمن إرساء مداميك مؤسسات ديمقراطية، رغم إقرارها القانوني والدستوري بالمواطنة والتعددية السياسية والفصل بين السلطات، ولكن عدم نضج مقومات الديمقراطية لتفعيلها في المشاريع السياسية، ليس فقط في اليمن، بل في كثير من الدول العربية، حال بينها وبين التفعيل الحقيقي لها، وقد أشار المفكر محمد عابد الجابري لهذه الفكرة بقوله (أُجلت الديمقراطية في الوطن العربي مرتين: مرة أثناء كفاحها من أجل استقلالها، ومرة بعد حصولها على الاستقلال مباشرةً...) (14)وهذه الإشارة تطرق مسألة في غاية الحساسية، وهي كبح أفق التحوّل الديمقراطي في مؤسسات الدولة اليمنية بدافع استكمال أهداف الثورة للاستقلال، والاستقرار وبناء الدولة، دون الالتفات إلى ضمانات تحقيق ذلك وتفعيله في مؤسسات الدولة، الأمر الذي عمّق بدوره انحسار التحوّل الديمقراطي وامتدت مساعي الاستقرار دون أدنى إشارة لاكتمال المرحلة للبدء بالتحوّل والانفتاح السياسي.
ولعل هذه المسالة الحساسة تم التنبه لها في مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد في صنعاء، حيث بلور عدد من المبادئ كضمان لتنفيذ مخرجاته التي حاولت حلحلة أزمات عدّة خلفها النظام السابق منها الاستفراد بالحكم، وتهميش الكيانات والفئات الأخرى، والمبادئ التي بلورها الحوار الوطني تُعتبر آليات حديثة في الإصلاح للمنظومة السياسية منها الشراكة الوطنية الواسعة تحت مبدأ (شركاء في وضع الأسس، شركاء في التنفيذ)، وعملية الانتقال السياسي تأتي على أساس التوافق بين الكيانات، وإرساء نظام الحكم الرشيد، والعمل على رفع ثقة المواطن بالعملية الانتقالية وتشجيعه للمشاركة السياسية. (14) إلّا أن هذه المساعي اصطدمت باجتياح جماعة أنصار الله (الحوثيين) صنعاء والسيطرة عليها ودخول اليمن في حرب منذ 2015م حتى اللحظة الراهنة، الأمر الذي عطّل بدوره العملية السياسية برمّتها وعمّق الأزمة اليمنية، وعرقل بناء هوية وطنية عامة، وهو ما يستدعي التدخل الدولي اللازم لإلزام كل الأطراف بالتنازل والوصول لتوافق وطني بين كل القوى والكيانات السياسية وتدعم العملية السياسية والانتقال من حالة الحرب إلى المصالحة وبناء الدولة الوطنية وفق أسس ديمقراطية، لا مركزية لضمان فعل التنمية لكل الأقاليم أو المحافظات وحفظاً لخصوصياتها الثقافية والاجتماعية ضمن أسس ومبادئ تعزيز وحفظ تعدد الهويات في اليمن، وتعزز المشاركة السياسية لكل الفئات.
إن الهوية الوطنية المشتركة في اليمن تتطلب – بالضرورة - تحوّلاً ديمقراطياً لتبدأ فاعليتها في ثقافة المجتمع اليمني وتحضّره إلى مستوى التجانس والتكامل، ورغم الصورة القاتمة على السياسة اليمنية في ظل الحرب والتشظي والتفكك وانهيار الدولة إلّا أن الطريق للاستقرار هو بإرساء هوية وطنية مشتركة تتساوى فيها كل طبقات المجتمع وفئاتهم بغض النظر عن عرقهم ومهنهم وأشكالهم، الأمر الذي يتطلب وعياً لدى الساسة، وفعل سياسي متحضر ومؤسسات دولة تنتهج الديمقراطية، تراعي مصالح الوطن لا الفئات والكيانات الصغيرة بداخله، الأمر الذي يحتاج إلى عمل داخلي يمثّله صفوة سياسية واعية تدير عملية التحوّل وإرساء مداميك الهوية الوطنية المشتركة تحقيقاً للمواطنة العادلة بين أفراد المجتمع بغض النظر عن مدى تبايناتهم وخصوصياتهم الثقافة والاجتماعية والدينية، وإبعاد كل القوى الشمولية المؤثرة التي كانت سبباً في الأزمات والمآسي والصراعات المتتالية، وعمل خارجي في غاية الأهمية وهو الدعم الدولي الشفّاف الذي يُلزم كل الأطراف بالتنازل والتخفيف من حدّة التفرّد بالسلطة والتعهد باحترام التعدد في ظل هوية وطنية مشتركة.
الهوامش
1- أنظر كتاب (الحوثيون ومستقبلهم السياسي والعسكري والتربوي). أ.د. أحمد محمد الدغشي. منتدى العلاقات العربية والدولية. الطبعة الأولى صفحة (18).
2- النائب عبد الله صعتر في حوار مع صحيفة المستقبل. صنعاء. العدد (35) (13/3/1991م) صفحة (7).
3- قائد نعمان الشرجبي. الشرائح الاجتماعية التقليدية في المجتمع اليمني. (بيروت: دار الحداثة والنشر والتوزيع). (1986م) صفحة (62).
4- أنظر كتاب الدور السياسي للقبيلة. محمد محسن الظاهري (القاهرة: مكتبة مدبولي) الطبعة الأولى. 1996م. صفحة (104 – 105)
5- ريم مجاهد. القبائل والدولة في اليمن. مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية. (2022م) صفحة (21).
6- دستور جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 1978. الفصل الثالث الأسس الاجتماعية الثقافية. المادة رقم (28) و (29) و (30)
7- علي الصراف، "اليمن الجنوبي، الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة"،) لندن، رياض الريس للكتب والنشر. (1992م) صفحة (273)
8- مؤتمر تم عقده بعد انهيار النظام السابق في اليمن بصنعاء (18/3/2013 – 25/1/2014)
9- وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع، المادة رقم (12)
10 (ملف: عدن تتعرض لأكبر عملية نهب) مجلة الوطني (عدن)، العدد 53، (23/7/2009م)
11- أ. د. سمير عبد الرحمن هائل الشميري، (سوسيولوجيا الثورة الشعبية اليمنية)، مركز عبادي للدراسات والنشر (صنعاء) الطبعة الأولى 2012م، الصفحة (44)
12-علي باوزير (الحراك الجنوبي والقراءة السياسية للأحداث)، مجلة الوسط، العدد 288، (19/5/2009) صفحة (5)
13- محمد عابد الجابري، الديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية أغسطس 1997م، صفحة 93.
14- وثيقة الحوار الوطني الشامل (2013 – 2014) الفصل الرابع: ضمانات مخرجات الحوار الوطني الشامل، الصفحة 289