فاز المنتج الصحفي اليمني، أحمد بيدر، اليوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان في نيويورك، بجائزة نادي الصحافة الدولي الأمريكي عن جائزة "ادورد مارو" لفئة أفضل تفسير عمل فيديو وثائقي تلفزيوني للشؤون الدولية عن عمله مع "فايس نيوز" في برنامج vice news tonight)) لمدة 30 ثانية، والذي حاز ورُشح للعديد من الجوائز الدولية.
.jpg)
وأهدى المنتج الصحفي اليمني أحمد بيدر، هذه الجائزة للشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب منذ أكثر من سبع سنوات، والتي تسببت بأكبر أزمة كما تصفها الأمم المتحدة. كما أهدى هذه الجائزة، التي تشعره -كما قال- بالفخر، إلى كافة الصحفيين في اليمن والذين عمل معهم وساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف بيدر: "يجب أن نقف معًا من أجل بلدنا اليمن وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، فالصحافة البناءة هي من تنقل الحقيقة وتوصل رسالة الناس للعالم".
وتقدم الجائزة الأمريكية التي أنشئت عام 1939، في شهر أبريل من كل عام، وتمنح أرقى الجوائز المخصصة حصريًّا للتغطية الإخبارية الدولية.
الصحفية الأمريكية أمل القطافي، وهي منتجة في قناة "فايس نيوز"، عبرت عن امتنانها للدور الذي قام به المنتج الصحافي أحمد بيدر، في إنجاح العمل الوثائقي. وأشارت القطافي إلى أهمية حماية كرامة الإنسان في ظل الحرب، إذ هناك بشر يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف لا سيطرة لهم عليها.
من جانبه، يصف الصحفي فاين فيرغسون، المنتج اليمني أحمد بيدر الذي عمل معه لسنوات، بالقول: "عندما أعمل معه أجد أنني أمام مراسل حقيقي، محترف عاطفي، ذي مهارات عالية"، معبرًا عن تطلعه إلى العمل معًا مع بيدر على "قصص يجب أن نرويها في المستقبل عن اليمن، البلد المهم الذي يستحق الاهتمام".
وكان المنتج اليمني أحمد بيدر، الذي يعمل منذ أكثر من 10 سنوات في صناعة المحتوى والأفلام الوثائقية والتقارير الإخبارية، قد حصل سابقًا على جوائز مختلفة، على رأسها جائزة "الايمي" عن فئة الأخبار الصعبة مع قناة PBS 2019، وجائزة Peabody الأمريكية 2020، لأفضل تغطية كوفيد-19 في العالم عن قصة اليمن.
يشار إلى أن نادي الصحافة في أمريكا، أقدم وأكبر جمعية للصحفيين المشاركين في الأخبار الدولية. تأسس في عام 1939، من قبل تسعة مراسلين أجانب في مدينة نيويورك، ونما إلى ما يقرب من 500 عضو في جميع أنحاء العالم. تتمثل مهمة النادي في الحفاظ على أعلى المعايير في التقارير الإخبارية وتعزيز حرية الصحافة وتعزيز الزمالة الجيدة بين الزملاء أثناء تثقيف جيل جديد من الصحفيين.
