أبصرت فترة خمسينيات وستينيات القرن المنصرم منعطفات تاريخية هامة في مسيرة تحديث المجتمعات وبناء الدولة بمفهومها الحديث في العالم العربي، حيث انبعثت حركات وطنية مناوئة للدول الاستعمارية والأنظمة الملكية الرثة، وبذلت في سبيل الانعتاق من التبعية الاستعمارية والاستبداد الملكي المطلق التضحيات العظام، ما سجّل اختراقًا واسعًا باتجاه ابتناء دولة وطنية على أرضية المواطنة المتساوية والحريات والحقوق، لا سيما بعد أن تركت الدول الاستعمارية والأنظمة الرجعية أغلبيات ساحقة من الشعوب العربية في فقر مدقع وأمية شديدة. وقد مرّت هذه التجربة الإنسانية بظروف عاصفة أرادت ثني القوى الوطنية عن مبتغاها، غير أن المحرك التاريخي دفع نحو انحسار الأنظمة الملكية وتحقيق الاستقلال.
في شمال اليمن، مثّلت أسرة حميد الدين نظام حكم قروسطي، اختزل جميع السلطات في شخوص الأئمة، حيث تحصن الإمام بتعاليم لاهوتية يستمد منها الأحقية في إقامة حكم فردي مطلق وحصر الحاكمية في نسله، هذا الحكم بدلالاته الثيوقراطية أفسح الطريق أمام ترسيخ فكرة الدولة السلطانية المهجورة في غالبية البلدان حول العالم. وقد أقام الأئمة حكمهم على أسس بدائية تعتمد على استخدام القوة والإرغام وأخذ الرهائن كأدوات لبلوغ غاياتهم السلطوية، كما ارتبطت السلطة الإمامية بـ"نظام إنتاج خراجي" سابق للصيرورة التاريخية، وتم هيكلة البنى الاجتماعية وفق تباينات طبقية أتاحت أيضًا نظام الرقّ والعبودية، بينما كان الإمام ينفذ العقوبات على رعاياه بطرائق بدائية دون إجراء أي محاكمات.
تركت العقائد السياسية والدينية الماضوية، التي تأسس حكم الأئمة نظريًّا عليها، اليمن في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وألغت اعتبارات الاندماج الدولي، ما شلّ فعليًّا قدرة البلاد على النهوض اقتصاديًّا ومواكبة تطورات بناء الدولة والاتجاه نحو الحداثة. وقد جاءت ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962، التي أطاحت بحكم الأئمة في شمال اليمن، كضرورة وطنية ملحة وشرط تاريخي، وتتويجًا لـنضال مستنير بدأ في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، وهكذا ساهمت متطلبات المرحلة بصورة دراماتيكية في ولادة دولة مؤسسات معاصرة وشرعنة بقائها على الصعيد المحلي والدولي.
وفي أعقاب اللحظات الأولى لانطلاق ثورة سبتمبر/ أيلول، تشكل مجلس قيادة من سبعة ضباط وعدد من الشخصيات المدنية برئاسة عبدالله السلال(1)، وأعلن عن قيام الجمهورية العربية اليمنية بهدفها الرئيس المتمثل في التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفروق والامتيازات بين الطبقات، ورفع مستوى الشعب اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا. وقد وفرت القيادة الثورية وسائل إعلامية وآليات للتواصل مع العالم والتعبير عن مواقف الثورة والإفصاح عن مشاريعها وقيمها الحداثية المرتبطة بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
فيما تمحورت مبادئ السياسة الخارجية للدولة الفتية حول سياسة الحياد والتضامن القومي مع الدول العربية، والتزامها بمواثيق الأمم المتحدة والالتزام بالمعاهدات التي أبرمها النظام البائد ومقاومة الاستعمار وجميع أشكال التدخل الخارجي، كما بيّنت استعدادها لإقامة علاقات صداقة مع الدول التي تحترم سيادة واستقلال الجمهورية العربية اليمنية(2).
كانت الثورة في شمال اليمن مثارًا لاهتمام واسع على الصعيد الإقليمي والدولي، فقد كان الاتحاد السوفيتي أول المعترفين بها في 28 سبتمبر/ أيلول 1962، ثم أتى اعتراف الجمهورية العربية المتحدة في 29 سبتمبر/ أيلول، وبحلول ديسمبر/ كانون الأول، وصلت الدول المعترفة بالنظام الجمهوري 30 دولة، من بينها أمريكا وأستراليا وكندا، بالإضافة إلى أنه تم التصويت في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن شرعية الدولة في شمال اليمن، وتم بذلك الاعتراف بالجمهورية العربية اليمنية دوليًّا. في حين ظلت بريطانيا والسعودية والأردن والمغرب مستمرة في الاعتراف بالإمام كحاكم للدولة في شمال اليمن(3).
واجَهَ النظام الدولي ثنائي القطبية صعوبات جمة في تطبيق نموذج أيديولوجية الحرب الباردة على منطقة الشرق الأوسط بالطريقة التي تم تطبيقها في أجزاء أخرى من آسيا وأفريقيا، نتيجة لطبيعة المنطقة ومصادر الطاقة والصراعات الداخلية فيها
بعد قيام الثورة، بدأ الإمام البدر، الذي أطيح به، في تنظيم تحالف قبلي بغرض الفتك بالجمهورية الوليدة، واستند الجمهوريون على جمال عبدالناصر لدعم الثورة. وقد أقدمت المملكة العربية السعودية تحت ضغط تواجد القوات المصرية في اليمن - التي شنت غارات على المدن السعودية المتاخمة للحدود اليمنية - ولاعتبارات قبلية حدودية على تأييد الملكيين ومدهم بالأسلحة والأموال. أدّى الوجود العسكري المصري والمساعدات المكثفة إلى اليمن الشمالي بمفرده إلى استمرار بقاء الجمهورية، التي تلقّت أيضًا أشكال مختلفة من الدعم الدولي عبر التقارب مع المعسكر الشرقي ودول عدم الانحياز وحركات التحرر الوطني. بينما تموضع النظام الملكي بجانب القوى الغربية والملكيات الموالية لها. وتم إمداد قواتهم من خلال عملية سرية واسعة النطاق تضم مرتزقة بريطانيين وجسور جوية إسرائيلية وتسلل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتمويل سعودي ومستشارين إيرانيين؛ وعليه فإن الحرب في اليمن واحدة من المرات القلائل التي أزيح فيها الستار عن تحالف ضم إنجلترا وإيران وإسرائيل والمملكة العربية السعودية(4). وقد شكل نجاح ثورة 26 سبتمبر/ أيلول، رافدًا حيويًّا لطلائع الحركة الوطنية التي قادت نضالًا مسلحًا ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، التي حاولت في 1962، تأمينَ وجودها عبر تشكيل متسارع لاتحاد الجنوب العربي التابع لها، والمكوّن من 12 سلطنة ومشيخة.
واجَهَ النظام الدولي ثنائي القطبية صعوبات جمة في تطبيق نموذج أيديولوجية الحرب الباردة على منطقة الشرق الأوسط بالطريقة التي تم تطبيقها في أجزاء أخرى من آسيا وأفريقيا، نتيجة لطبيعة المنطقة ومصادر الطاقة والصراعات الداخلية فيها؛ ما دفع السياسة السوفيتية والأمريكية في اليمن إلى تجاوز الحسابات الأيدلوجية وتبني سياسيات برغماتية، وتجلت السياسات الخارجية المتقاربة للقطبين الدوليين في تشجيع استمرار تدخل عبد الناصر في اليمن، ولربما في محاولة لحرف الانتباه المصري بعيدًا عن إسرائيل(5).
في اليمن على وجه التحديد، يُنبئ التفسير الجغرافي للتاريخ بأن مسألة تغيير نظام الحكم مرهونة بالتدخل الخارجي، فلطالما مثّل ذلك محرِّكًا لمخاوف القوى الدولية المتنافسة على السيطرة والنفوذ في منطقة الشرق الأوسط، لما يمثّله الموقع الجغرافي لليمن المتحكم بمضيق باب المندب من مكانة جيواستراتيجية ترجح كفة الدول التي تهيمن عليه، الأمر الذي شكّل كابوسًا مريعًا يقضّ مضجع عموم اليمنيين الذين عاشوا حقبًا زمنية ممتدة من الاضطراب وعدم الاستقرار؛ فالتدخل الخارجي على اختلاف دوافعه يتسبب غالبًا في إطالة أمد الصراع، وجعل إمكانية الحسم العسكري أو التوصل إلى حلول أكثر تعقيدًا.
في مارس/ آذار 1963، قدّمت الأمم المتحدة جهودًا دولية لوضع حدٍّ للنزاع في شمال اليمن عبر إرسال بعثة لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار، غير أن هذه الجهود الرامية لإحلال السلام بائت بالفشل، نتيجة رفض أطراف النزاع وعدم السماح للبعثة بالدخول إلى اليمن، وفي نهاية المطاف رضخت السعودية والأردن ومصر للمساعي الأممية نتيجة للضغط الأمريكي(6)، ودخلت البعثة الأممية الـ"يونيوم" في يونيو/ حزيران 1963، مع ذلك لم يكن لها أي تأثير في وقف القتال، فانسحبت.
كانت بريطانيا قد أعلنت رسميًّا عن عدم رغبتها في التدخل في الحرب شمال اليمن، جاء التعبير عن هذا الموقف المنافي لسياساتها الفعلية بعد القيود الدولية المفروضة عليها في أعقاب أزمة قناة السويس 1956، لكن فكرة مساعدة الملكيين في الحرب كانت مطروحة بشدة ضمن أجندة السياسة الخارجية البريطانية، وذلك بغرض الحفاظ على تواجد قواتها في مستعمرة عدن. بعد تصاعد التوتر العسكري بين قوات الجمهورية العربية اليمنية المسنودة مصريًّا والمحميات البريطانية في محور بيحان 1963(7). بيد أن الخشية البريطانية الكبرى كانت تروم حول توسيع المنطقة الأمنية لقناة السويس لأكثر من 1200 ميل بحري جنوبًا باتجاه باب المندب، فعقب التواجد المصري في اليمن بات عدد كبير من الدوريات البحرية المصرية المرافقة لكل سفينة عسكرية وتجارية تجوب المياه الدولية حول منطقة ميناء الحديدة وأعلى وأسفل ساحل البحر الأحمر(8).
وفي العام 1964، عُقد مؤتمرَا قمة عربية، في مدينة القاهرة والأسكندرية، تحت إشراف جامعة الدول العربية، وعلى هامش المؤتمرَين خضعت قضية الحرب في اليمن للتفاوض داخل البيت العربي، وأعيدت العلاقات بين مصر والسعودية، وقد نجحت هذه اللقاءات في وضع أساس لمؤتمرات القمة التي عقدت فيما بعد في الخرطوم. وأتى الالتقاء العربي بفضل قضية تحويل إسرائيل مجرى نهر الأردن، هذا ما أوقف الدعم الأردني للملكيين، وبالتالي الاعتراف بالنظام الجمهوري.
أثار التقارب العربي بشأن الأزمة اليمنية مشاعر القلق لدى المملكة المتحدة وإسرائيل سويًّا، حيث إن الهيمنة على مضيق باب المندب يمنح عمقًا استراتيجيًّا كبيرًا، يُمكّن من منع وصول إمدادات النفط إلى إسرائيل. فيما خلقت المعارك الشرسة وانحسار القوات الملكية حاجة ملحة لتكثيف جهود إسنادها، وقد تم بلورة خطة بريطانية محكمة لإقامة جسر جوي لغرض إنزال المساعدات العسكرية. وأسندت هذه المهمة للقوات الجوية الإسرائيلية؛ حيث أقلعت أول رحلة في مارس/ آذار 1964، من إسرائيل إلى اليمن، حملت الناقلة العسكرية أسلحة قديمة من الحرب العالمية الثانية في رحلة استغرقت سبع ساعات، عند وصول الطائرة أعلى المنطقة الجبلية التي تم ترتيبها مسبقًا، أوقد المستشارون البريطانيون والجنود الملكيون المشاعل لتحديد منطقة هبوط المظلات. استمرت عملية الدعم العسكري على مدى أكثر من عامين، حلّقت خلالها طائرات النقل 14 مرة في طلعات جوية ليلية من إسرائيل إلى اليمن(9).
حتمية الموقع الجيواستراتيجي الذي تمتاز به اليمن منحها تاريخًا سياسيًّا وحربيًّا غائر في القِدم، وقد أكسى هذا الموقع المشرف على مضيق باب المندب اليمن ميزة وأهمية خاصة على الصعيد الإقليمي والدولي
أضحى النزاع في اليمن امتدادًا فعليًّا لصراع إقليمي/ دولي أوسع بين مصر من جهة وبريطانيا وإسرائيل من جهة أخرى، على خلفية الرغبة في التحكم بمضيق باب المندب الاستراتيجي، وداخليًّا تحوّل اليمن شمالًا وجنوبًا إلى ساحة صراع بين قوى التحرر الوطني والقوى الاستبدادية والاستعمارية. وكردّة فعل للدعم المتعاظم البريطاني والإسرائيلي للملكيين قدّمت مصر دعمًا مكثفًا للحركة الثورية في جنوب البلاد بعد الزيارة التي قام بها جمال عبدالناصر إلى اليمن في 23 إبريل/ نيسان 1964.
وكان من تطور حدّة المعارك في اليمن أن اعتلى الملك فيصل عرش الحكم في السعودية في نوفمبر 1964، بعد عزل الملك سعود(10)، وقد مضى الملك فيصل على نهج سلفه في دعم وإسناد القوات الملكية. بعد مرور سنوات من الحرب استنزفت الجمهورية العربية المتحدة كثيرًا بسبب ازدياد إنفاقها العسكري والخسائر البشرية التي مُنِيت بها، وأخذت الأمور تدريجيًّا تنحو باتجاه تحول عام لمسار المعركة، لا سيما بعد أن أحدثت خسارة مصر في حرب النكسة يونيو/ حزيران 1967، مع إسرائيل تأثيرًا لافتًا في مجرى الأحداث، فضلًا عن بروز تحولات لافتة في مواقف القبائل بشأن التدخل المصري، وفي 29 أغسطس/ آب 1967، في اجتماع القمة العربية في الخرطوم بالسودان، اتفق ناصر وفيصل على خطة سلام لليمن. التزمت مصر بسحب قواتها، وفي المقابل تعهدت السعودية بوقف مساعدتها للملكيين. وقد انتهزت القوى التقليدية في الصف الجمهوري الفرصة، وتمكّنت من إزاحة الرئيس السّلال من المشهد السياسي، واستولت على السلطة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.
بحلول أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، تم طرد الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن، وكذلك وصول انسحاب القوات المصرية مراحل متقدمة، تاركة المواقع الدفاعية للجمهوريين بأكمله عرضة للهجوم، بدأ هجوم الإمام البدر المضاد على صنعاء، وتم إطباق حصار خانق عليها لمدة سبعين يومًا، وأصبحت لحظة حاسمة في التاريخ الوطني لليمن، قوبل التهديد السعودي الملكي بجهود جماعية وقوى متعددة من المجتمع اليمني بمعية القبائل المناهضة للتواجد المصري ومقاتلي الجبهة القومية للتحرير في جنوب اليمن. غادر كل من الإرياني ومكي صنعاء، بينما ظلت طلائع من الجيش اليمني وقيادات المقاومة الشعبية، إذ قدمت تلك التشكلات الجمهورية ملحمة بطولية على مختلف الصعد خصوصًا في الحفاظ على الروح المعنوية للمدينة أثناء الحصار، واستطاعت اختراق الخطوط الهجومية الملكية وفتح الطرقات، وألحقت هزيمة غير متوقعة بها.
إن حتمية الموقع الجيواستراتيجي الذي تمتاز به اليمن منحها تاريخًا سياسيًّا وحربيًّا غائر في القِدم، وقد أكسى هذا الموقع المشرف على مضيق باب المندب اليمن ميزة وأهمية خاصة على الصعيد الإقليمي والدولي. كان هذا الصراع المدول أحد فصول هذا التاريخ وحدثًا محوريًّا في مصير الشرق الأوسط؛ حيث أشرف على تشكيل دولة يمنية حديثة، وسقوط النفوذ الإقليمي المصري والبريطاني، وحرب عربية إسرائيلية أخرى، وهيمنة سعودية غير مكتملة على شبه الجزيرة العربية، وتحالفات متغيرة للقوى في منطقة الشرق الأوسط(11).
...........................
الهوامش:
1. مجموعة من المؤلفين السوفييت، تاريخ اليمن المعاصر 1917 - 1982، ترجمة محمد علي البحر، مكتبة مدبولي، القاهرة، ص 121.
2. مجموعة من المؤلفين السوفييت، تاريخ اليمن المعاصر 1917 - 1982، ترجمة محمد علي البحر، مكتبة مدبولي، القاهرة، ص 123 -124.
3. إدجار أوبلانس، اليمن الثورة والحرب حتى عام1970، ترجمة الدكتور عبد الخالق لاشيد، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط 2، ص 128.
4. التاريخ الدولي للحرب الأهلية اليمنية 1962 –1968، أطروحة مقدمة من قبل آشر أفيعاد أركابيتو لجنة دراسات الشرق الأوسط في استيفاء جزئي لمتطلبات درجة دكتور الفلسفة في موضوع دراسات التاريخ والشرق الأوسط، جامعة هارفارد، كامبريدج، ماساتشوستس، إبريل 2014، ص 6.
5. التاريخ الدولي للحرب الأهلية اليمنية 1962 –1968، أطروحة مقدمة من قبل آشر أفيعاد أركابيتو لجنة دراسات الشرق الأوسط في استيفاء جزئي لمتطلبات درجة دكتور الفلسفة في موضوع دراسات التاريخ والشرق الأوسط، جامعة هارفارد، كامبريدج، ماساتشوستس، إبريل 2014، ص 3.
6. إدجار أوبلانس، اليمن الثورة والحرب حتى عام1970، ترجمة الدكتور عبد الخالق لاشيد، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط 2، ص 174.
7. المرجع السابق،ص 155.
8. التاريخ الدوليللحرب الأهلية اليمنية 1962 – 1968، أطروحة مقدمة من قبل آشر أفيعاد أركابيتو،لجنة دراسات الشرق الأوسط في استيفاء جزئي لمتطلبات درجة دكتور الفلسفة في موضوع دراسات التاريخ والشرق الأوسط، جامعة هارفارد، كامبريدج، ماساتشوستس، إبريل 2014،ص 144.
9. صحيفة هآرتيز الإسرائلية، رجلنا في صنعاء: رئيس اليمن السابق كان في يوم من الأيام حاخام متدرب، 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2008،متاح على الرابط التالي: https://www.haaretz.com/1.5047882
10. محمد حسنين هيكل، لمصر لا لعبد الناصر، دارالشروق، القاهرة، الطبعة الأولى، ص.
11. منقول بتصرف من التاريخ الدولي للحرب الأهليةاليمنية 1962-1968، أطروحة مقدمة من قبل آشر أفيعاد أركابيتو لجنة دراسات الشرق الأوسط في استيفاء جزئي لمتطلبات درجة دكتور الفلسفة في موضوع دراسات التاريخ والشرق الأوسط، جامعة هارفارد، كامبريدج، ماساتشوستس، إبريل 2014، ص 3.