محمد لم يكن مجرد أخ فقط، بل كان أخاً وصديقاً وأباً وكل شيء.
كان الأب الروحي للجميع.
وضع علاقته الأسرية في المرتبة الأولى. كنا نتناقش، نضحك، نلعب، نتحاور في كل شيء في هذه الحياة. وكانت أريج بنت أخي عادل رحمه الله، الطفلة المدللة لمحمد، يقضي معها أوقات جميلة من مزاح ولعب، حتى الأغاني كان يغني لها كثيراً. كنا أكثر من إخوة.
كان يقف مع الجميع، وعندما يشعر أن هناك شخصاً يحتاج لشيء، يبادر لتلبية ذلك الشيء دون أن يتحدث مع أحد. كان صاحب قلب حنون وحضن دافئ ملأ حياتنا بالحب والسعادة. ولم يكن يعرف القسوة ولا الغدر أبداً. كان وسيظل في قلوبنا إلى الأبد؛ تلك الروح الجميلة المحلقة في سماء حياتنا.