أطلقت منصة "خيوط" اليوم الإثنين 10 يناير/ كانون الثاني، نسختها الإنجليزية بعد ما يقارب عامين من إطلاق النسخة العربية من المنصة في مارس/ آذار عام 2020.
وتهدف "خيوط" من خلال هذه الخطوة إلى القيام بمسؤوليتها المهنية للتعريف بإيقاع الحياة في اليمن وإيصال أصوات اليمنيين إلى الناطقين باللغة الإنجليزية، وتقديم محتوى منتخب، يتم ترشيحه للترجمة بحسب أهميته وقدرته على المواكبة.
وخلال عامين من عمرها، قدَّمت "خيوط"، من مختلف مناطق اليمن، عددًا كبيرًا من التقارير والتحقيقات والقصص والمقالات الصحفية، حول مختلف القضايا، غطتها من خلال شبكة واسعة من الكّتاب والمراسلين في مختلف المحافظات اليمنية.
تعمل "خيوط" على تقديم محتوى صحفي وكتابي وتحليلي مغاير للرائج من الكتابات والتناولات التي تتسم باللغة المتشنجة والأحكام الانفعالية المتأثرة بالتوتر الذي أفرزته الحرب والانقسام، ونقل صوت الإنسان في اليمن من الهامش إلى متن الحياة المتصلة بالمشترك الإنساني والحضاري مع شعوب العالم. كما تعمل وفق "ميثاق شرف" لا يقبل التأويل، ومستمد من أخلاقيات مهنة الإعلام والعمل المعرفي الخلاق، ومن حق الناس في وصول أصواتهم إلى كل العالم. وتنفتح "خيوط" على الاستفادة من التجارب الإعلامية الناجحة والخلّاقة، القائمة على تقديم معلومة دقيقة، مع الاهتمام بتحليل سياقاتها وأبعادها، والالتزام بالموضوعية والمهنية، والبحث الاستقصائي المعمّق.
أسّس "خيوط" صحفيون وباحثون ونشطاء مدنيون، انطلاقًا من حاجة اليمني لنقل صوته من الهامش إلى متن الحياة المتصلة بالمشتركات الإنسانية والحضارية مع كل شعوب العالم، لتكون منصة إلكترونية مستقلة تقدّم محتوى إعلاميًّا ومعرفيًّا عن اليمن في سياقه المحلي، وارتباطاته في السياق الإقليمي والدولي .
وقد وضعت منصة "خيوط" نصب أعينها، إثراء المحتوى اليمني بقاعدة بيانات تعتمد الدقة والمواكبة وسبر الأغوار، ما يعطي صورة واضحة عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للحرب، عوضًا عن إعادة تعريف القصة اليمنية بعيدًا عن المجتزأ والسائد، من خلال البحث في التفاصيل والسعي وراء النضالات اليومية التي طمستها الحرب للمدنيين والمدنيات، والذين بانتهاجهم الأدوات السلمية في الكفاح يأملون بمستقبل أفضل.
وتسعى "خيوط" إلى أن يحقق المحتوى الذي ستقدمه في نسختها الإنجليزية، الهدف المرجو منه في التعريف باليمن ونقل قصص اليمنيين اليومية، وإبراز قضاياهم ومعاناتهم وكفاحهم، بما يؤدي إلى تمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد أن فقدوها بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2015، من خلال إحاطة عدد واسع من الناطقين بالإنجليزية المؤمنين بحق اليمنيين في السلام والاستقرار.
للدخول الى الموقع:
فيسبوك:
https://www.facebook.com/KhuyutEn
تويتر: