مع بداية العام 2022، أعلنت جائزة "حزاوي" للسرد الأدبي في اليمن، تخصيص فرع آخر عن الجائزة لأدب الطفل.
وجاء في بيان الإشهار، أن جائزة "حزاوي" لأدب الطفل، تتفرع بدورها إلى أربعة فروع لـ"الكتاب القصصي أو المسرحي أو الشعري أو الغنائي"، إضافة لفرع مخصص "لأفضل دراسة تخص الطفل؛ سواء كانت دراسة أدبية تتعلق بأدب الطفل، أو دراسة اجتماعية أو تربوية أو نفسية تخص الطفولة."
وتمنح الجائزة في هذه الفروع الأربعة لـ"النص المخطوط الفائز بالمركز الأول 1500$، وجائزة الكتاب المنشور 1000$، وجائزة لمجموعة النصوص المتفرقة الفائزة 1500$، وجائزة الدراسة الفائزة 1000$"، مع إمكانية منح كل فرع من هذه الجوائز مناصفة "في حال وجد كتابان يستحقان الفوز، وقابلة للزيادة في حال حُجبت إحدى الجوائز".
تأسست جائزة "حزاوي" العام الماضي (2021) بمبادرة من الروائية نادية الكوكباني، رئيسة مجلس الأمناء، وبدأت في استقبال الأعمال القصصية والروائية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ومع إشهارها لفرع أدب الطفل، تستمر عملية استقبال الأعمال حتى 31 مارس/ آذار 2022.
وقالت الدكتورة نادية الكوكباني: "يأتي إشهار هذه الجائزة في يناير 2022، بعد أن تم إشهار جائزة السرد اليمني، دورة الرواية في أغسطس ٢٠٢١. ونأمل في هذا العام السعي والبحث للحصول على تمويل لجوائز إبداعية أخرى يحتاجها المبدعون في وطنا الحبيب مثل: السيناريو، الأفلام القصيرة، والفنون التشكيلية."
وعن أهمية تخصيص جائزة لأدب الطفل ضمن فروع الجائزة، أضافت في تصريح مطول خاص بمنصة "خيوط":
"الأُسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، والطفل يقع في قلب هذه الأسرة، وبالتالي في قلب المجتمع الذي يتحدد مصيره بسعادة الطفل واستقراره وتنميته. وبينما تتقدم الدول والمجتمعات من حولنا وتُخصص للطفل الكتب والمكتبات والمجلات والجوائز، وتواكب كل هذا بالنقد، وتأخذ بآخر ما وصل إليه العلم والعالم المتقدم، تفتقد اليمن لمجلة متخصصة للطفل، كما تفتقد للكتب المتخصصة بالطفولة.
ولهذا فإن من شأن وجود جائزة ترعى النصوص التي تخاطب الطفل، أن تدعم أولئك الذين يكتبون في هذا المجال، وتشجع آخرين على بدء الكتابة، في الوقت الذي تلبي فيه حاجة الطفل إلى نافذة يطل منها على العالم. وهذا ما تسعى إلى إنجازه "جائزة حزاوي لأدب الطفل"، التي نشأت برعاية من قبل "مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية" وبمتابعة متواصلة من قبل الدكتورة الروائية نادية الكوكباني، وبمنهجية تأخذ في الاعتبار اختلاف الطفل بين الأمس واليوم، وتَغيُّر أفكاره وأسئلته ومتطلباته، وفي ظل التقدم التكنولوجي، نحن اليوم بحاجة إلى قصص وظيفتها أن تُيقظ الطفل ليفكر ويتساءل، لا أن تنيّمه كما كان حال "حكايات" الماضي".
يمكن للراغبين التقديم للجائزة، الاطلاع على الشروط والمعايير على الموقع الرسمي للجائزة.