قال "السفير البريطاني في اليمن"، ريتشارد أوبنهايم، إنه سلط الضوء في لقاءاته مع المسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليًّا ومستوردي الغذاء في عدن، على أهمية الاقتصاد اليمني ودور القطاع الخاص في "استيراد" الغذاء.
وغرّد أوبنهايم اليوم الخميس، بتسجيل مصوَّر، عبّر فيه عن سعادته لزيارة ميناء عدن، ومقابلة "الجهات المختصة باستيراد وتوزيع الغذاء"، واصفًا القطاع الخاص اليمني بـ"المثير للإعجاب".
وفي سياق حديثه عن الدولة في اليمن، قال إنها "تظل الدولة التي تعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم". والسبب في ذلك -بحسب أوبنهايم- يعود لعدم قدرة الدولة على تحمل تكاليف الغذاء في العديد من المناطق.
وبدا لافتًا في تصريح السفير ريتشارد أوبنهايم، خلوه من ذكر الإمكانات الزراعية لليمن، واستخدامه لكلمة "استيراد" في سياق امتداحه للقطاع الخاص اليمني، وتأكيده على اهتمام بريطانيا "الكبير" بتقديم الدعم له لكي يزدهر. وبالمقابل، لم يتسم تصريحه بنفس التأكيد الواضح فيما يخص دعم الدولة اليمنية.
ويمكن أن يعكس تصريح السفير البريطاني، طبيعة السياسة الراهنة والمستقبلية للمملكة المتحدة في اليمن، خاصة في ظل التحول الخطير الذي تشهده الحرب في البلاد.
وقبل أيام، نشرت موظفة في السفارة البريطانية في اليمن صور زيارتها إلى عدن، مركِّزة اهتمامها على ميناء عدن وبعض المعالم الحيوية في المدينة.