1/ 12/ 1942م - 31/ 12/ 2020م

سياسي، إداري، دبلوماسي. 

  في اليوم الأخير من العام الكابوسي 2020، وفي الوقت الذي كان الأصدقاء يتبادلون فيه الأمنيات بسنة جديدة بلا موت، توفي اللواء علي عبدالله السلال، أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية، ورجال الدولة خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

وُلد اللواء علي عبدالله السلال، ونشأ في مدينة صنعاء، وهو نجل أول رئيس للجمهورية في شمال اليمن. حصل على الثانوية العامة من المدرسة "السيفية" في مدينة الحديدة، ثم حصل على دبلوم من مدرسة الأسلحة في مدينة صنعاء سنة 1959، ثم على "دبلوم عالي" من المعهد العالي لضباط الشرطة في مدينة القاهرة سنة 1970.

  عمل قبل الثورة مديرًا لشرطة مديرية بيت الفقيه، ثم مديرًا لشرطة مدينة زبيد من محافظة الحديدة، ثم رئيسًا لعدد من أقسام الشرطة في مدينة صنعاء، ثم مديرًا لمديرية رداع.

   وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1962، عمل نائبًا لقائد الحملة العسكرية التي توجهت إلى لواء المحويت لمطاردة الملكيين، ثم قائدًا للحملة التي توجهت إلى منطقة آنس في محافظة ذمار، ثم عمل مديرًا لكلية الشرطة، ومشرفًا على إذاعة صنعاء. كما عمل قائدًا لمنطقة شرق خولان في محافظة صنعاء، ثم قائدًا عسكريًّا في محافظة حجة، ثم قائدًا عسكريًّا لمحافظة الحديدة، ثم عين سفيرًا لليمن في موسكو.

   عقب الانقلاب على الرئيس عبدالله السلال (والده) في 5 نوفمبر 1967، أُعفي علي السلال من عمله، ورحل إلى مدينة القاهرة كمنفى اختياريّ، ثم عاد إلى اليمن في 1981، وعُين قائمًا بأعمال السفارة اليمنية في باريس. وفي عام 1985، عين سفيرًا لليمن في الجزائر، وبعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990 عين سفيرًا لليمن في رومانيا، وفي عام 1993، عين عضوًا في المجلس الاستشاري، ورئيسًا للجنة الدفاع والأمن، وفي عام 2001 عين عضوًا في مجلس الشورى، ونائبًا لرئيس لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة، وعضو هيئة الرقابة على مخرجات الحوار الوطني.

 حصل الفقيد على عدد من الأوسمة منها: وسام الواجب والشجاعة، ووسام الوحدة، ورُقّي عسكريًّا إلى رتبة لواء.

المصدر: موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د.عبدالولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1، 2017.