الحياة الاجتماعية في اليمن

في عصر الدولة الرسولية
خيوط
July 20, 2024

الحياة الاجتماعية في اليمن

في عصر الدولة الرسولية
خيوط
July 20, 2024
.

صدر مؤخرًا عن الدار اليمنية للكتب والتراث- القاهرة ومجموعة مكتبات مكتبة خالد بن الوليد وفروعها في اليمن؛ صنعاء وعدن ومأرب، كتاب: "الحياة الاجتماعية في اليمن في عصر الدولة الرسولية (626–858ﻫ/ 1229–1454م)" بحلته الجديدة، بغلاف مجلد يحتوي على (714) صفحة، تناول فيه الدكتور طه حسين عوض هُديل، بنوعٍ من التفصيل، جوانبَ مختلفة من حياة الناس الاجتماعية، ومكونات المجتمع، وأهم شرائحه وطبقاته، وعاداتهم وتقاليدهم، ومظاهر حياتهم الخاصة والعامة، ومعيشتهم، ومصادر دخلهم، وما كان للمرأة من مكانة في المجتمع، ودورٍ سياسي واجتماعي واقتصادي وفكري، وموقف الدولة من حياة الناس وما قدّمته لهم من تسهيلات كانت سببًا في حالة الاستقرار التي شهدتها اليمن خلال حكم الأسرة الرسولية، الذي دام ما يقارب 232 عامًا. وقد قسم الكتاب إلى تمهيد وستة فصول، على النحو الآتي:

التمهيد- الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، في عصر بني رسول.

الفصل الأول- العناصر المكونة للسكان في اليمن، في عصر بني رسول.

الفصل الثاني- الشرائح الاجتماعية.

الفصل الثالث- مظاهر الحياة الاجتماعية.

الفصل الرابع- الأوضاع المادية والعلمية للشرائح الاجتماعية ودور بعض هذه الشرائح في الحياة العامة.

الفصل الخامس- وضع المرأة ودورها في المجتمع اليمني. 

الفصل السادس- دور الدولة في الحياة الاجتماعية.

جاء في غلاف الكتاب:

"كانت الدولة الرسولية من أكثر الدول استقرارًا وأطولها بقاء في تاريخ اليمن الإسلامي، وقد شهدت العديدُ من الأحداث التي كادت أن تغير مجرى تاريخها، وعلى الرغم من خطورة تلك الأحداث على أمن اليمن واستقراره، فإنّنا نجد أنّ هناك العديد من الأعمال والمنجزات التي تم تحقيقها في مختلف مجالات الحياة مع كل ما تعرضت له من صراعات وفتن، فقد شهدت نهوضًا اقتصاديًّا كبيرًا في مواردها المالية أوصلها إلى مرحلة من الرخاء نتيجة للتطور التجاري والزراعي والصناعي، وعبّرت سياستها الداخلية عن مدى الوعي الذي وصل إليه حكامها في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، وأصبحت الحياة العلمية دليلًا على النهوض الفكري والعلمي الذي وصل إليه أبناء اليمن، رجالًا ونساءً، فضلًا عمّا شهدته الحياة الاجتماعية من تطور في علاقاتها الداخلية، ممّا زاد في ترابط وتواصل أفراد المجتمع وقوة تماسكهم، وتنوع عاداتهم وتقاليدهم المكتسبة".

•••
خيوط

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English