اختار المعهد الدولي للصحافة الزميل وائل شرحة ضمن 6 صحفيين استقصائيين و10 منافذ إخبارية على مستوى العالم، لتسليط الضوء على أعمالهم والاحتفاء بهم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو/ أيار من مايو كل عام.
ويعد شرحة الصحفي العربي الوحيد في القائمة التي نشرها المعهد الدولي أمس، والتي شملت نبذة عن كل صحفي تم اختياره بالإضافة الى العمل الاستقصائي الأبرز للصحفي.
وعبر شرحه عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أهداه لكل الصحفيين في اليمن والعالم، والذين يعملون في بيئات خطرة من أجل الحقيقة، مؤكدًا أن هذا الاحتفاء يبعث الأمل في نفسه وفي نفس كل الصحفيين/ات اليمنيين ويُشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم ويدفعنا لمواصلة العمل بشجاعة من أجل الإنسان.
وتعد القائمة تكريم ومناصرة من المعهد الدولي للصحافة لشبكتها من الأعضاء والفائزين بالجوائز في جميع أنحاء العالم ممن ساهموا في كشف الفساد رفيع المستوى وعملوا في ظل بيئة خطرة وحققت أعمالهم أثر ملموس في حياة المجتمعات في أكثر البيئات التي يضيق فيها هامش العمل الصحفي.
ونوه المعهد الدولي الى أن القائمة تشمل نموذجًا من الصحفيين الذين نفذوا أعمالًا مهمة، تخدم المصلحة العامة وتضع المسؤولين المتورطين بقضايا فساد أو انتهاكات أمام المساءلة القانونية لخلق مجتمعات قوية.
وقد اختار المعهد تحقيق وائل شرحة "سجناء الإجراءات.. رهائن أبديون" مثالًا عن الأعمال التي تستحق الاحتفاء بها وتسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للصحافة، وكان التحقيق، الذي حقق أثر بالغ في القضية المتناولة بحسب شرحة في إطلاق عدد من السجناء من ضحايا الإجراءات غير القانونية؛ قد فاز بالجائزة البرونزية لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) عام 2020 الذي ساهم في الافراج عن اكثر من 1600 سجينًا يمنيًا."
