على غير ما توجد عليه معظم المحافظات اليمنية، يشهد النظام التعليمي في محافظة شبوة استقرارًا نسبيًّا، حيث تسير الخطط التعليمية قُدمًا، بشكل مجدول، ويتم الإشراف عليه من قبل مكتب التربية والتعليم في المحافظة، وبنسق الإعداد الفصلي والسنوي، وفقًا لخطط المعلمين/ات للمواد الدراسية والحصص اليومية خلال الفصل.
وساعد الاستقرار الأمني في المحافظة، على تطور مستمر للعملية التعليمية خلال الأعوام الدراسية الأخيرة، ولو على النحو المعقول، إلى جانب توفر المعلمين والمعلمات داخل المدارس وبالتخصصات المطلوبة، ما شكّل رفدًا لهذا القطاع، مع إن الحديث عن النقص في الكادر التعليمي لا يزال قائمًا.
الشيء الآخر، الدافع لاعتبار أن هناك استقرارًا تعليميًّا، هو استمرارية دفع الرواتب في عموم مديريات المحافظة، ما خلق رغبة كاملة لدى المعلمين والمعلمات للتأدية بدأب، كل هذا مع وجود الحوافز الإدارية لمنتسبي فروع المكاتب بالمديريات التي تضمن جودة المتابعة والإشراف التربوي.
التعليم الجامعي هو الآخر يلقى اهتمامًا واسعًا، حيث توجد كليات (التربية، النفط والمعادن) الحكومية، بالإضافة إلى كلية المجتمع التي تم افتتاحها العام الماضي
هناك أيضًا حافز آخر ساعد على بقاء التعليم، وهو إقامة الدورات لتأهيل الكادر المدرسي في عدة مجالات، مثل التعليم الحر والأنشطة اللاصفية وإعداد الخطط المدرسية والأخصائيين الاجتماعيين وغيرها من الدورات الأخرى.
ويوجد في محافظة شبوة أكثر من ألف مدرسة ومدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، وتستقطب المدارس هناك أكثر من ألفي طالب وطالبة في عموم قرى وأرياف ومدن مديريات المحافظة.
كما أن التعليم الجامعي هو الآخر يلقى اهتمامًا واسعًا، حيث توجد كليات (التربية، النفط والمعادن) الحكومية، بالإضافة إلى كلية المجتمع التي تم افتتاحها العام الماضي ليتم فتح أقسام جديدة لها فيها في هذا العام.
توجد أيضًا جامعات خاصة تستقطب عددًا من الشباب الشبواني، بالرغم من أن كل ذلك يوجد فقط في عاصمة المحافظة مدينة عتق، ولا توجد كليات أخرى في مديريات المحافظة، عدا فرع صغير لكلية التربية بمديرية بيحان.
