(28/8/1928 - 16/8/2002م(
وُلد محمد عبدالقادر بافقيه بمدينة أديس أبابا. انتقل إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وواصل دراسته فيها، حتى ابتعث إلى السودان للدراسة الثانوية والجامعية؛ فحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب عام 1953، ثم واصل دراسته العليا؛ فحصل على الماجستير في التربية من المملكة المتحدة عام 1961، ثم حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون بفرنسا عام 1983.
وظائفه التي شغلها:
- عمل مدرسًا عام 1953.
- عمل مساعدًا لمدير المدرسة الوسطى في مدينة غيل باوزير في حضرموت.
- مديرًا للمدرسة الوسطى في الغيل.
- مديرًا لمدارس منطقة الصالحية التابعة لغيل باوزير.
- نائبًا لناظر المعارف في الدولة القعيطية.
- ناظرًا للمعارف.
- أسندت إليه الدولة القعيطية مهمة الحفاظ على الآثار التاريخية؛ فأنشأ متحف الآثار في مدينة المكلا.
- وزيرًا للتربية والتعليم في أول حكومة بعد الاستقلال، ومسؤولًا عن الآثار والمتاحف.
- سفيرًا لجمهورية اليمن الديمقراطية في المملكة المتحدة عام 1969.
- سفيرًا في جمهورية مصر، ومندوبًا دائمًا لجمهورية اليمن لدى الجامعة العربية عام 1970.
- سفيرًا غير مقيم في السودان.
- سفيرًا في فرنسا، ومندوبًا دائما لجمهورية اليمن الديمقراطية لدى اليونسكو.
- سفيرًا غير مقيم في بلجيكا، وسويسرا، وإيطاليا، والنمسا.
- سفيرًا ومندوبًا لدى اليونسكو.
- مستشارًا تربويًّا وثقافيًّا لليونسكو في الإمارات العربية المتحدة عام 1983.
- أستاذًا زائرًا في كلية الآداب بجامعة صنعاء عام 1986.
- أسس ورأس مؤسسة ريدان للدراسات الأثرية والنقشية في عدن عام 1989.
- رئيسًا للهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف بعد قيام الوحدة 1990.
- مستشارًا لهذه الهيئة.
مؤلفاته:
- صاروخ إلى القرن العشرين. (مطبوع).
- آثار ونقوش العقلة، طبع بمطبعة لجنة التأليف، القاهرة، عام 1967.
- تاريخ اليمن وتوحيدها في التاريخ (أطروحة الدكتوراه) باللغة الفرنسية.
- مختارات من النقوش اليمنية القديمة (بالاشتراك)، صدر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، عام 1985.
- تاريخ اليمن السعيد، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت عام 1985.
- تاريخ اليمن القديم، طبع عام 1985.
- في العربية السعيدة. (مطبوع).
- المستشرقون وآثار اليمن. (مطبوع).
- صيهديات، نقوش الجزيرة العربية قبل الإسلام، (مطبوع).
- كنوز وادي ضرا. (مطبوع).
- وله مقالات وبحوث تاريخية كثيرة، نشرها في عدد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية والأجنبية.
يحسب للدكتور بافقيه أنه، ومن خلال عمله ناظرًا للمعارف، عمل على توسيع رقعة التعليم بإنشاء عدد من المدارس التي وصلت إلى أكثر من ستين مدرسة، كما عمل على ابتعاث عدد كبير من الطلاب للدراسة في مجالات متنوعة، وأصدر إحصاء تربويًّا شهريًّا.
ألقى عددًا من المحاضرات والندوات حول الآثار والنقوش والتاريخ اليمني بشكل عام، وفي الجانب الصحفي أصدر في بداية حياته مجلة حائطية، سماها "خفايا الدهر"، كما أصدر أيضًا مجلة حائطية أخرى بالاشتراك مع صديقه فرج باظفاري.
شارك في تأسيس النادي الثقافي، فأغلقته السلطات البريطانية في العام التالي، ثم عمل على إصدار صحيفة "الرائد" كبديل للنادي، وكتب فيها عددًا من المقالات موقعة باسم "سندباد على الورق"، ودارت مساجلات فكرية متنوعة بينه وبين محمد عبدالقادر بامطرف، وفي مجال الآثار والنقوش انتدبته الدولة القعيطية للتفاوض مع الدكتور "فان بيك"- رئيس البعثة الأمريكية، حول ما جمعته البعثة من نماذج أثرية، من بلاد حضرموت.
اختير بافقيه عضوًا في العديد من الجمعيات واللجان ذات الاختصاص بالآثار والنقوش.
وحصل على وسام الجمهورية من الجمهورية العربية المتحدة مصر، ووسام الآداب والفنون، ووسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، ووسام الاستقلال.
صدر له، بعد وفاته، كتاب بعنوان "عالم النقوش والتاريخ: المؤرخ محمد عبدالقادر بافقيه"، للكاتب عبدالله صالح حداد، صدر عن كلية الآداب والتربية بجامعة عدن.
المصدر:
- الحكومات اليمنية خلال أربعين عامًا، ضياء الصلوي، وكالة سبأ للأنباء، ط2.
