بعد خمسة إصدارات مختلفة توزعت بين الشعر والسرد والنقد، هي: "محاورة النص الأدبي" ٢٠١٦، ومجموعة شعرية في شعر الهايكو ٢٠١٩، و"برق الأماني (ومضات قصصية)" ٢٠١٨، و"القصة القصيرة جدًّا في اليمن - ارتباك البدايات وملامح النضج" ٢٠٢١، و"قراءات في النص القصير جدًّا" ٢٠٢٢؛ أصدر مؤخرًا الأديب علي أحمد عبده قاسم، عن دار ديوان العرب في مصر، كتابَه السادس الذي حمل عنوان "فضاءات أدبية – دراسات في الدلالات والمضامين". جاء الكتاب في ثلاثِ مئةٍ وثلاث وخمسين صفحة من القطع المتوسط، وتضمّن دراسات أدبية مختلفة، توزعت على خمسة فصول:
الفصل الأول (مسارات وطنية)، واشتمل على دراسات في:
- الشعر الوطني "الوحدة نموذجًا" فيه تناول قصائد ونصوص شعرية تقارب هذا الموضوع لشعراء يمنيين معروفين، أمثال: محمد سعيد جرادة، ولطفي جعفر أمان، القرشي عبدالرحيم سلام، والدكتور المقالح، وعبدالله عبدالوهاب نعمان.
- سؤال الهُوية في شعر عبدالله البردّوني، باعتبار البردوني من أكثر الشعراء اليمنيين ارتباطًا بالهوية اليمنية ومرموزاتها التاريخية وجغرافيتها وإنسانها.
- مقاربات تأويلية في شعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول)، صاحب النشيد الوطني الخالد والقصائد العاطفية والجمالية التي ارتبطت بالأرض والإنسان.
أما الفصل الثاني، فقد انشغل بـ"الخطاب الروائي والقصصي"، وتضمّن:
- قراءات في روايات محمد الغربي (ظلمة يائيل، والثائر، ورواية مسامرة الموتى)، والذي تشكّل أعماله تجربة سردية ذات خصوصية بالغة بارتباطها بتاريخ اليمن القريب والبعيد.
- قراءة في رواية (لعنة الواقف)، للقاصّ بسام شمس الدين.
- قراءة في الغرائبية في رواية (الواحد)، للقاص طلال قاسم.
أما الفصل الرابع فقد تناول "المنجزات الشعرية الشبابية"، وتناول فيه عدة تجارب شعرية لشعراء يمنيين لم يُلتفت لتجاربهم الشعرية.
أما الفصل الخامس فقد كرَّسه الكاتب لموضوعات نقدية مختلفة، وتناول فيه:
- الأنا المتضخمة في قصيدة "وا حرّ قلباه"، لأبي الطيب المتنبي.
- النسق المضمر في قصيدة "مع أبي تمام"، للشاعر عبدالله البردّوني.
- الصورة الشعرية في شعر الشاعرة المغربية/ مليكة العاصمي؛ مقاربة في (سؤال الذات).
