1931-1989م
ولد الشاعر إبراهيم صادق في مدينة الحديدة، وهو تربوي أديب. درس الابتدائية في مدينة الحديدة، ثم ابتعث سنة 1947 إلى كل من مصر ولبنان، ثم عاد إلى اليمن عام 1957، والتحق بالسلك التربوي مدرسًا في مدينة الحديدة، ثم مديرًا لعدد من المدارس، ثم مديرًا عامًا للتربية والتعليم في مدينة الحديدة.
من مؤلفاته:
جمع في شعره قوالب متعددة من الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة، وتميز شعره بحضور الوعي السياسي، وقوة الطرح؛ ما جعله يتعرض للاعتقال مرارًا في مصر واليمن، وقد صنف فكريًا ضمن الاتجاه اليساري.
من شعره قصيدة كتبها عندما كان طالبًا في مدينة حلوان في مصر، وألقاها أثناء زيارة الحسن ابن الإمام يحيى، وقد اشتهرت هذه القصيدة آنذاك بين اليمنيين كثيرًا، ومنها:
يا أيها اليمني قد طال الكرى
قد آن أن تحيا وأن تتحررا
كي تهدي اليمن السعيد حضارةً
تعيد للدنيا معين وحميرا
غمدان يشهد أننا من أمةٍ
بلغت حضارتها وجاوزت الذرا
إنا سنبني موطنا ذا عزة
يهوى الحياة وبالحياة مبشرا
ويقول في قصيدة أخرى بعنوان "عودة بلقيس"
في ليل مطموس الأنجم
ضاعت صنعاء
وطواها يم مسود
لا جزر فيه ولا مد
فمنازلها كانت تبدو
جزرًا غارقة في الظلمة
تلتف عليها جبال نقم
فتزيد معالمها عتمة
في ليل مطموس الأنجم
غرقت صنعاء.
المصدر: