بعد إصدارها الأول (يوم في برواز) في العام 2016، أصدرت مؤخرًا القاصة نبيهة محضور مجموعة قصصية عن (دار ومكتبة خالد بن الوليد بصنعاء)، عنونتها بـ(هوس) تحوي ٩٦ قصة قصيرة جدًّا.
تنوعت مضامين المجموعة بين الاجتماعي والإنساني والوطني، واعتمدت الكاتبة على أسلوب التكثيف اللغوي وعلى الاختزال والمفارقة في كتابة نصوص المجموعة، التي تقترب من الومضات الشعرية الخاطفة.
من أجواء المجموعة:
منفى
أغلقت الحدود، صار عالقًا، يمشي على رصيف الغربة، يتسول وطنًا.
موكب
زغاريد الفرح، ترافق موكب العرس الذي ظل طريقه إلى المقبرة، بعد رحيل طائرة الـF16.
رومانسية
يغدق مشاعره على صديقاته في الواتساب، ابتساماته، أشواقه، قبلاته، وفي الجانب الآخر من فراشه زوجة تعاني الذبول.
هوس
سحرها حبه، وصف لها العراف تميمة، استبدلتها بصورته.
قبر
الخاتم الذي استقر في إصبعها؛ وأدَت فيه أحلامها.
غفلة
نامت الضمائر؛ استيقظت الرسائل.
زيف
في ربيعه العاشر، ينظف مخلفات ندوة الاحتفاء بيومه العالمي.
تعويض
رحل عنها عروسًا، بعد أن أشعل ثورة أنوثتها، أطفأتها في عالم افتراضي أكثر قربًا منه.
سلطوي
انتعل وطنه؛ سحقته الأحذية.