الوحدة لم تقم منذ البداية على دمج مؤسسات الدولتين، إنّما قامت على الجمع الميكانيكي بين المؤسسات أو على المجاورة في المكان. كمثال على الجمع الميكانيكي يمكن أن نشير إلى البرلمانَين اللذَين جمعا تحت قبة واحدة؛ وكمثال على المجاورة نشير إلى وحدات الجيش التي تجاورت مكانيًّا في مناطق تموضعها.
العلاقة بين مؤسسات الدولتين توقفت على العلاقة بين الرئيس ونائبه، وعندما انحدرت هذه العلاقة إلى مستواها الصفري، وقعت الحرب.
مستقبل الوحدة حتى الآن غير واضح؛ لأنّ مستقبل دولة الوحدة غير واضح، وتتداخل في هذا الأمر إرادات كثيرة متضاربة، ولا يبدو حتى الآن أنّ الأطراف ستصل إلى اتفاق حول الدولة.