وُلدت الدكتورة آمنة يوسف في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وهي من قرية بني عبد في بلدة المنيرة - محافظة الحُديدة.
أكاديمية وباحثة متخصصة في النقد القصصي والروائي، درست في المملكة العربية السعودية حتى حصلت على شهادة الليسانس في اللغة العربية من جامعة عبدالعزيز سنة 1990، ثم التحقت بالدراسات العليا في جامعة صنعاء، فحصلت على درجة الماجستير في الرواية اليمنية عام 1996، فدرجة الدكتوراه حول القصة القصيرة سنة 1999.
عملت مدرّسة في بعض المدراس الثانوية حتى عام 1992، ثم عملت معيدة في كلية اللغات في جامعة صنعاء، ثم مدرّسة مساعِدة في الكلية نفسها، وبعد حصولها على درجة الدكتوراه عملت أستاذة مساعدة لمادة الأدب الحديث والنقد.
من مؤلفاتها:
لها عدد من الدراسات النقدية نُشرت في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، وشاركت في عدد من المؤتمرات والفعاليات الأدبية، ومن ذلك مؤتمر الرواية العربية في القاهرة بورقة بحثية قدمتها في إحدى الجلسات، والأسبوع الثقافي الأول في ألمانيا، ومؤتمر الرواية العربية الألمانية بصنعاء، وهي عضو في عدد من الاتحادات والنقابات والمراكز الثقافية.
من شعرها قصيدة بعنوان "بوح":
ماذا بوسعي
سوى أن أبوح
لقلبي
بأن هواك يؤجج ليلي
ويجتاح صبحي
وأني أتوق إلى أن أجوب
مدى مقلتيك
ورفق يديك
وأني أخافك
أكثر من أي درب
ولا ذنب لي
غير أن هواي
مضى حين
يسميك حبي.
وقد تغنّى بهذه القصيدة عدد من المطربين اليمنيين.
المصدر: