تم في العاصمة المصرية القاهرة، 30 أغسطس/ آب 2021، إشهار جائزة "حَزَاوِي" للسرد اليمني، بحضور لفيف من الأدباء والكتاب والصحفيين من اليمن ومصر ودول عربية أخرى.
وفي حفل الإشهار الذي أقيم بمقرّ السفارة اليمنية بالقاهرة، تم الإعلان عن إطلاق الدورة الأولى للجائزة التي ستخصص للرواية.
وبحسب بيان الإشهار، فإن الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الأولى، سيبدأ استقبالها ابتداءً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 حتى 31 مارس/ آذار 2022، وذلك بصورة استثنائية لظروف التأسيس وموعد إشهار الجائزة، وأن الإعلان عن الفائز سيتم في أكتوبر 2022. على أن ينتظم بعد ذلك موعد استقبال الأعمال المقدمة للجائزة في الدورة الثانية وما بعدها، ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني - 31 مارس/ آذار، من كل سنة.
وقالت الروائية نادية الكوكباني، رئيس مجلس أمناء الجائزة وصاحبة الجهد التأسيسي الأكبر، في تصريح مقتضب لـ"خيوط": "هذا أول الغيث، وسوف تنمو البذرة الثقافية لتشمل كل المجالات الإبداعية اليمنية"، مشيرة إلى أن الأدب اليمني يستحق مزيدًا من الاهتمام والرعاية.
وفي كلمتها أثناء حفل الإشهار، تحدثت الكوكباني عن أهداف الجائزة وقيمتها المادية والمعنوية، خاصة أن تأسيسها تزامن مع الظروف الكارثية التي تشهدها اليمن منذ سنوات. كما تحدثت عن المراحل الأولى لنشأة الجائزة والمعوقات التي واجهتها في سبيل البحث عن "ممول محايد" للجائزة، وله إسهامات في الشأن الثقافي ومهتم برعاية الإبداع. وقالت إن هذه الشروط توفرت في "بنك اليمن والكويت"، الذي استجاب ليكون راعي الجائزة.
وأضافت أن الجائزة ستُمنح لكُتّاب السرد اليمني، في فرعي القصة والرواية بالتناوب: دورة للرواية، تليها دورة للقصة القصيرة، وسوف تدار من قبل مجلس أمناء مكون من روائيين وكتاب ونقاد، بمشاركة من قبل الراعي الرسمي للجائزة.
ووصفت الكوكباني جائزة "حَزَاوي" بأنها "تُعَدُّ فعل مقاومة وإصرار وتحفيز على الحياة ورعاية الإبداع مهما كانت المعوقات، فاليمن تزخر بمواهب في مجالات متعددة". وتابعت: "برغم الحرب الطاحنة منذ سنوات، إلا أن عجلة الإبداع مستمرة، لكن هذه المواهب تفتقد لجهة داعمة تواكب النتاج السردي اليمني، لتكريم أعمال المبدعين في الرواية والقصة بجوائز تحقق لها التنافس النزيه، وتضمن للوسط السردي المزيد من الإبداع، وتسهِم في خلق حراك ثقافي يليق بمبدعيه، وبمكانة اليمن وموروثه الحكائي الذي شكّل هُويته الثقافية والحضارية عبر التاريخ".
وعن أهمية القيمة المالية للجائزة، قالت رئيسة مجلس الأمناء: "لم يكن لهذه الجائزة أن ترى النور إلا بالنوايا الحسنة والعمل الدؤوب من قبل المؤسسين لها، وبرغم أهمية الجوائز المعنوية والأدبية، تبقى للجائزة المادية أهميتها، كما تقتضي كبريات الجوائز العربية والعالمية، وهنا يأتي دور الرعاية المالية، ممثلة بـ"بنك اليمن والكويت" ليكون راعيًا فاعلًا في مكافأة الإبداع، وإقامة الفعاليات المصاحبة له، بما لا يتعارض مع شروط الجائزة التي تتوخى الاستقلالية والشفافية".
كما تحدث في حفل الإشهار، منسقُ الجائزة وعضو مجلس الأمناء، المترجم رياض حَمَّادي، متطرقًا لبداية تأسيس الجائزة، والدور المحوري للروائية نادية الكوكباني فيها، لافتًا إلى أن الجائزة نشأت باقتراحها ومتابعتها، وأنه "لم يكن لهذه الجائزة أن ترى النور لولا إصرارها طيلة عام في البحث عن راعٍ رسمي للجائزة". ثم تحدث عن دور الجوائز في مكافأة الإبداع وفي صنعها، وعن سبب اختيار اسم "حَزَاوِي" ليكون اسمًا مُضافًا لجائزة السرد اليمني، قائلًا إن الاسم هو جمع لكلمة "حِزْوِيَة"، وهي مفردة عامية يمنية تعني حكاية أو قصة شعبية وتنطوي على لغز، وأصلها في الفصحى من "حَزْو"، مصدر الفعل "حَزَا"، وتعني تكهَّن، و"حزا الشيءَ قدَّره تخمينًا". اختير الاسم ليربط بين الموروث والأصالة، متمثلة في الاسم "حزاوي"، والمعاصرة والحداثة متمثلة في السرد الحديث- رواية وقصة.
وتنقسم الجائزة إلى مجالين: النص المخطوط، والنص المنشور، ويمنح كل مجال جائزتين للمركز الأول والثاني، إضافة إلى نشر العملين المخطوطين للفائزين في مجال النصوص غير المنشورة. وانتهت فعالية الإشهار بمداخلات وأسئلة واقتراحات من قبل الحضور، بما أثرى النقاش عن الجائزة التي تعتبر ملكًا لجميع المهتمين بها، ولأي يد تمتد لها بما يسهم في استمرارها وتطويرها.
تنقسم الجائزة إلى مجالين: النص المخطوط، والنص المنشور، ويمنح كل مجال جائزتين للمركز الأول والثاني، إضافة إلى نشر العملين المخطوطين للفائزين في مجال النصوص غير المنشورة.
عن الجائزة
تُمنح "جائزة السرد اليمني– حَزَاوِي" برعاية (بنك اليمن والكويت) سنويًّا، لكُتّاب السرد اليمني، في فرعي القصة والرواية، خلال دورتين: دورة للرواية، ودورة للقصة القصيرة. سنة بسنة، وتدار الجائزة من قبل مجلس الأمناء.
مجلس الأمناء- بالترتيب الهجائي:
مجالات الجائزة:
الجائزة مخصصة للكتابة السردية اليمنية (منشورة ومخطوطة): رواية، قصة قصيرة، دون اشتراط عمر محدد للمتقدمين.
قيمة الجائزة:
الجائزة المالية خمسة آلاف دولار، تقسم بين الفائزين كالتالي:
1500 - دولار للفائز الأول في مجال الكتاب المنشور.
1000 – دولار للفائز الثاني.
1500 - دولار للفائز الأول في مجال النص المخطوط + نشر الكتاب.
1000 - دولار للمخطوط الثاني + نشر الكتاب.
لجنة القراءة والتحكيم:
لجنة علمية متخصصة ومستقلة يختارها ويشرف عليها مجلس الأمناء.
فترة التقديم للجائزة:
• من 1 يناير - 31 مارس (استثناء هذه الدورة؛ يبدأ استقبال المشاركات من 1 أكتوبر 2021(؛
• موعد الإعلان عن القائمة الطويلة: الأسبوع الأول من أغسطس؛
• موعد إعلان القائمة القصيرة: الأسبوع الأول من سبتمبر؛
• حفل التكريم وإعلان الفائز بدورة الجائزة: 1 أكتوبر .
شروط الجائزة :
• الكتابة باللغة العربية الفصحى؛
• ألّا يكون العمل قد رُشِّح للمشاركة في مسابقات أخرى؛
• المشاركة بعمل واحد فقط؛
• الجائزة للنصوص المخطوطة، والنصوص المنشورة حديثًا خلال سنتين من موعد تلقِّي النصوص؛
• ألّا يكون النص قد فاز بجوائز سابقة؛
• ترسل النصوص، مدققة لغويًّا، بصيغة ملف وورد (Word).
• ألّا تقل الرواية عن عدد 20,000 كلمة، والقصة القصيرة لا تقل عن عشر قصص.
• الأعمال المخطوطة الفائزة تصبح ملكية مشتركة بين الكاتب والجائزة، ويُعدّ الفوز عقدًا مُلزمًا بين الطرفين يقضي بنشر العمل خلال سنتين من إعلان النتيجة.
• يحق لمجلس الأمناء سحب الجائزة، في أية مرحلة من المراحل، إذا تأكد الإخلال بشروطها من قبل المرشح لها.
• الترشيح من قبل الكاتب، لا من ينوب عنه، وفي حال كان الكتاب منشورًا ويخضع لعقد نشر ينبغي موافقة الناشر.
• يحق للناشر ترشيح الأعمال للجائزة بالاتفاق مع الكاتب.
• ينبغي أن يكون للكتاب المنشور ترقيم دولي، ويرسل الكتاب بصيغة PDF إخراج المطبعة.
• لا يحق لأعضاء مجلس الأمناء أو المحكمين الترشح للجائزة.
• ألّا تتعارض الأعمال المرشحة مع حقوق وقوانين النشر.
• قرار لجنة التحكيم غير قابل للاحتجاج.
• تحتفظ الجائزة بحق رفض أي عمل لا يتطابق مع الشروط المذكورة.
كيفية المشاركة: