على وَتَرِالغيمِ غنّيتَ لحنَكَ..
سالت أغانيكَ
حتى تفتّحَزهرُ الشّفاهْ
تقوّسَ حزنُكَ/ حُزْنُ البلادِ..
وشابتْ دموعُالمرايا
ولحنُكَ مازالَغضَّ الخُطُى
لم يغادرْ صِباهْ
...
لكَ المجْدُ
يا شاعراً عتّقتهُالرؤى
واقتفتْ كلُّشمْسٍ خطاهْ
...
لكَ المجدُ
جزتَ السحابَ
فذابَ الضبابُ
وأزهر درْبُالنجاةْ
.......
سنعترفُ الآنَ
أنّكَ بيتٌلأحزاننا
أيُّها الحبُّ
في اليأسِ، كمربَّتَتْنا يداكَ
كأنّك فيالأرض ظلُّ الإله
...
نحبُّكَ..
"لا يأسَيُدركُ" أحلامَنا البيضَ
لا سورَ يطويأناشيدَنا المشتهاةْ
...
نحبُّكَ..
يا غيمَناالمرتجى..
كلُّ شيءٍيغنّي بمجدِكَ
أرهفْ جناحيكَ
هذا احتفاءالقصيدةِ
هذا احتفاءُالحياةْ
....